آخر كـلام
الإرهاب لا دين له ولا وطن.. الإرهاب ظاهرة دولية أنشأتها الدول لخدمة أغراضها وتنفيذ سياساتها وأطلقتها كديناصور يأكل الأخضر واليابس.. ثم صاحت عندما صحت ورأت ذلك الديناصور بدأ يأكل أولادها ومشاريعها.. آمالها وأمنياتها.واليوم اليمن تطلق حرباً مشروعة على الإرهاب الذي كان نبتة شيطانية من نبتات الحرب الباردة.. اكتوت به اليمن في 1992م لأول مرة عندما جرى الاعتداء على فنادق وسياح أجانب في عدن، كان المعتدون من ضمن العائدين من أفغانستان. وطوال عشرين عاماً عانينا نحن اليمنيين أرضا وإنسانا من مشكلات الإرهاب وتبعاته وآثاره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. وتضررنا حتى وصل الضرر إلى تأثر لقمة عيش المواطن البسيط في عموم الوطن اليمني.* ديناصور الإرهاب هو قاتل شرس لكل الأحلام والآمال والأمنيات.* ديناصور الإرهاب هو قاتل محترف لكل فرص العمل والاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية التي تعلن أن الطريق نحو الاستقرار قد بدأ.* ديناصور الإرهاب هو قاتل محترف لكل جهود مكافحة البطالة والفقر وقلة الفرص وكثرت الاحتياجات، هو قاتل يحول العاطل إلى مخرب ومدمر وكافر بالحياة.* ديناصور الإرهاب هو قاتل محترف يمنع زيارة اليمن من قبل الغير ويمنع مساعدة اليمن من قبل الغير ويحول اليمن إلى بؤر من نار وخوف من قتل ويصورها ساحة صراع الموت يوزع فيها مجاناً.* ديناصور الإرهاب أتعبنا كبلد وكقيادة وكشعب وكحلم وكرؤية وكجهود خيرية من أجل شفاء اليمن منه ومن أمراضه التي لا تعد ولا تحصى.* اليمن في حرب ضد الإرهاب من أجل يومنا وغدنا ومستقبلنا.* اليمن في حرب ضد الإرهاب لتطهر نفسها وتطهر أرضها من تجارة الموت وتجار إزهاق الحياة.* اليمن في حرب ضد الإرهاب.. تحية من القلب لقيادة وهبت نفسها وعقلها وكيانها لخدمة وطن وخدمة مستقبل مستقر لشعبها.* اليمن في حرب ضد الإرهاب.. تحية من القلب للجنود والضباط وكل منتسبي القوات المسلحة والأمن وكل مواطن حمل سلاحه دفاعاً عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره.* اليمن في حرب ضد الإرهاب.. تحية من القلب لأسر الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن بلد أرادوه آمناً مستقراً.. وتحية لأسرهم لأن ما ضحوا به كان أكبر من قدرتنا حتى على التصديق.أخيراً ديناصور الإرهاب يتهاوى وبإذن الله وإن شاء المولى عز وجل سوف يسقط ويموت مثلما تموت كل الأشياء التي قدمت فالبقاء للأفضل والأصلح.ديناصور الإرهاب يتهاوى وعما قريب إن شاء الله سنضع لتوسعه حلاً ولانتشاره نهاية وذلك يحتاج منا أن يكون كل مواطن في هذا البلد في حالة حرب ضد الإرهاب.*للتأمل** الديناصورات لا تعيش في القرن الحادي والعشرين.