قصص نجاح ترويها رئيسة مبادرة (معاً نرتقي) لـ 14أكتوبر :
لقاء/محمد فؤادبرزت خلال السنوات الثلاث الماضية العديد من المبادرات الشبابية من مكونات شبابية مثقفة تمتلك أفكارا تخدم من خلالها شرائح المجتمع المختلفة وتساهم في عملية التنمية من مختلف مناحي الحياة.ومن بين تلك المبادرات الناجحة التي ظهرت مؤخرا على ساحة العمل المجتمعي والتنموي والتوعوي..(مبادرة معاً نرتقي) تحت التأسيس، وتعتبر من المبادرات الشبابية التطوعية التي تساهم في أعمال الخير وتعمل بصورة مستقلة ،وتهدف المبادرة إلى الرقي بالمجتمع اليمني بكافة فئاته بشكل عام وعدن بشكل خاص ،وتأسست بتاريخ 24يوليو 2013م ومستمرة في عطائها المتواضع لمجموعة من الشباب المتفائل والمثقف لتحقق جميع أهدافها التي تكمن في تخفيف معاناة بعض شرائح المجتمع.صحيفة ( 14اكتوبر) سلطت الضوء على مهام وأنشطة هذه المبادرة وتلمست تلك الفعاليات التطوعية التي نفذتها منذ ظهورها ،والتقت برئيس المبادرة مواهب عبد الرحمن عبده العريقي فخرجنا بالحصيلة التالية:[c1]تقديم العون المجتمعي[/c]قالت أن المبادرة تأسست من مجموعة من الشباب من أبناء محافظة عدن بإمكانيات بسيطة قدموها لتسهيل مهامهم والتي تتمثل في تقديم الخدمات والعون للأشخاص المعوزين والمعدمين ،لافتة إلى أن مبادرة “ معاً نرتقي” تقوم على جهود هؤلاء الأعضاء من خلال عمل تطوعي من قبلهم إلى جانب شباب خيرين ،ومضيفة أن عدد أعضاء المبادرة وصل إلى (30) شاباً وشابة تتراوح أعمارهم مابين (18 إلى 40 عاماً) يعملون بصورة تطوعية .[c1]مهام وأنشطة [/c]وواصلت العريقي القول إن أول أنشطتها التي نفذتها عبارة عن حملة نظافة لجمعية ( الرحمة للمعاقين ذهنياً) بالمعلا.. تلتها زيارة إلى مركز الأورام في مستشفى الوحدة التعليمي إلى جانب حملة تلوين بالشراكة مع مؤسسة البيئة والقانون بعدن ،وتواصلت تلك الحملات من خلال توزيع المؤمن الغذائية لمجموعة من الأسر المحتاجة، إلى جانب الحقيبة المدرسية مع مستلزماتها لطلاب المدارس والزي المدرسي ،كل تلك الفعاليات كانت بدعم شخصي من قبل الخيرين.[c1]قصص نجاح[/c]وأشارت العريقي إلى أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة بالمحافظة ،ومن ضمن أنشطتها خلال بداية العام الجاري 2014م قام أعضاء المبادرة بالسعي إلى توفير مصدر دخل لعدد من الأسر وتتمثل بالعم رشاد في منطقة القلوعة بمديرية التواهي باعتباره أول حالة مستفيدة من تمويل المشاريع الصغيرة ووفرنا له عربة طعمية بكافة مستلزماتها ومن ناحية أخرى إلحاق ابنه بأحد محال الخياطة ليتعلم مهنة ،إلى جانب توفير ماكينتي خياطة مع الأقمشة وأدوات الخياطة لثلاث أسر كمصدر دخل لهم،واختتمت هذه الفعاليات والأنشطة بطبقين خيريين ضمن حملة (كن عوناَ لهم) أقيما بجانب المكتبة الوطنية بعدن ،وزع ريعهما على الأسر الفقيرة ، ومن ابرز أنشطتها خلال هذا العام كان وضع كبائن خاصة يوضع فيها (الخبز) ضمن حملة (أطعمني بإحسان) أمام عدد من جوامع مديرية صيرة لكي يتسنى للفقراء والمساكين سد رمق جوعهم ،مؤكدةً أن هذه الحملة الخيرية سوف تتواصل لتشمل بقية مديريات محافظة عدن.[c1]هدف وتواصل وطموح[/c]واستمرت بالقول أن مهمتهم لا تتوقف هنا بل أنهم مستمرون لمساعدة الآخر بشتى الطرق ونسعى للخير والعطاء بكل حب ، وتمنت من كل الخيرين مساندتهم فيما يسعون إليه لان هناك من ينتظر مزيداً من العون له حتى نرتقي بمجتمعنا إلى الأفضل. وتطمح العريقي في المستقبل القريب أن تتوج هذه المبادرة من خلال جهودهم في العمل المجتمعي والتنموي بتطويرها إلى جمعية ، إلا أن هناك صعوبات تتمثل بعدم إيجادهم الجهة الممولة لمشروعهم ، وقالت إنهم بصدد البحث على أمل إيجاد ذلك المصدر لتمويل ودعم ثمرة جهودهم لما يصب في العمل التطوعي في خدمة المجتمع ورسم صورة مشرقة للوطن.