على هامش أسبوع المرور العربي الموحد
لقاءات/ ياسمين أحمد علي:تحت شعار (معاً نحو بيئة مرورية آمنة للجميع) دشنت فعاليات أسبوع المرور العربي لهذا العام في الخامس من مايو وتنتهي في اليوم العاشر من الشهر الحالي، ومن صباح اليوم الأول للأسبوع انتشر رجال المرور ضباطاً وصف ضباط وجنوداً يرافقهم أنصارهم في الطرق والتقاطعات وأمام المدارس والمرافق من أجل نشر الوعي المروري بين فئات المجتمع المختلفة خصوصاً السائقين وتذكيرهم بما يكونون قد نسوه.. لاشك أن الالتزام بإشارات وإرشادات المرور هو السبيل الأوحد للنجاة من حوادث الطريق والسير بسلامة.. أما الإهمال سواء من السائقين أو من مستخدمي الطريق فقد أثبتت الوقائع أنه دائماً ما يؤدي إلى كوارث في الأرواح البريئة والممتلكات العامة والخاصة ولمعرفة العلاقة بين رجال المرور والسائقين والمواطنين المستخدمين للطريق وما هي المشاكل التي يعانون منها والقضايا التي بحاجة إلى حل وعن دور إدارة المرور في نشر الوعي المروري اغتنمت صفحة قضايا وحوادث فرصة أسبوع المرور وأجرت هذه اللقاءات:في البداية تحدث إلينا المواطن/ نضال عبدالله محمد عبده (موظف) قائلاً: الحقيقة يمكن لي أن أتكلم عن أسبوع المرور في منطقة المعلا باعتبارها مدينتي وقد لا يصدق بعض الناس كيف يسير الوضع المروري بشكل رائع ورجال المرور يقومون بدورهم بطريقة ينشرح لها القلب فالسيارات تتحرك بشكل انسيابي في خطوطها ولا يوجد من يعيق حركتها والناس ملتزمون بالأماكن المخصصة للمشاة ولا يوجد من ينتهك قواعد المرور حتى زحمة السيارات المعتادة لم يعد لها وجود.. وهذا يجعلنا نتمنى لو أن بقية أيام السنة تكون مثل أيام أسبوع المرور.. وأرجو أن يستمر هذا النظام المروري على الدوام وليس فقط في أسبوع المرور، وذلك من شأنه أن يعكس صورة حضارية لمدينتنا أمام أنفسنا وأمام الزائرين لها.تحت حرارة الشمسأما الأخ/ محمد علي فارع قال: إن الجهود المبذولة من الإخوة رجال المرور خلال فعاليات أسبوع المرور تستحق الشكر والتقدير فتحية لكل فرد يقف تحت حرارة الشمس ووسط مخاطر الطريق من أجل أن يوفر الأمن والسلامة لغيره من المواطنين وندعو الإخوة في البلدية إلى الوقوف بحزم أمام ظاهرة الباعة المتجولين حيث أضحت هذه الظاهرة تشكل مضايقة واضحة لمستخدمي الطريق سواء السيارات أو المواطنين ونتوقع لأسبوع المرور العربي النجاح في بلادنا خصوصاً إذا استمرت هذه الوتيرة من النشاط.العمل المروري شاقالمواطن/ فهد صالح سعيد، سائق باص قال: بمناسبة أسبوع المرور إن رجال المرور هم رجال إرشاد للسائقين في الدرجة الأولى لكن المؤسف أن بعضهم لمجرد وقوع السائق في أبسط خطأ لا يقومون بتوجيهه وإرشاده للأسلوب الصحيح في استخدام الطريق أو السيارة ويفرضون غرامة فوراً أو حجز السيارة وتسجيل مخالفة قد تكون غير صحيحة أو غير ضرورية ولكن للأمانة هؤلاء لا يشكلون سوى نسبة قليلة، أما النسبة الكبرى فهم رجال مرور شرفاء يؤدون واجبهم بل يساعدون كثيراً من السائقين عند حدوث مشكلة معينة وأنا باسمي واسم كل أخواني سائقي الباصات أوجه لهم كل الشكر والتقدير وأجدها فرصة بمناسبة أسبوع المرور العربي في بلادنا لأتوجه بالشكر والامتنان للأخ/ مدير مرور عدن ونائبه اللذين دائماً ما يوجهان النصح والإرشاد لكل السائقين خصوصاً سائقي الأجرة.لابد من المتابعة الدائمة للمروروفي جولتنا هذه تحدث إلينا الأخ/ حمزة محمد الهروي - سائق شاحنة قائلاً: لا أحد يستطيع نكران تعب رجل المرور والجهود الذي يبذلها في سبيل تنظيم حركة السير، لكن هذا لا يعني أن الأمور كلها جيدة، فنحن كسائقي شاحنات نعاني من مضايقات يقوم بها بعض ذوي النفوس الضعيفة والمحسوبون على رجال المرور إذ أنهم يضايقون السائقين بمجرد رؤيتهم لأية شاحنة تقف على جانب الطريق، وخلال أسبوع المرور العربي الذي تعيشه بلادنا يأتي التوجيه والأوامر والمتابعة الدائمة من إدارة المرور لأفرادها لكننا نخشى أن ينتهي أسبوع المرور فتعود المضايقات كما كانت في السابق.نعمل على نشر الوعي المروريأما الطالب/ عادل حمود قائد أحد المشاركين في أسبوع المرور فقال: خلال أسبوع المرور نعمل على نشر الوعي المروري وثقافة استخدام الطريق بين المواطنين خصوصاً الطلاب الصغار فنعودهم على اجتياز الطريق من خطوط المشاة حتى يتعودوا على الطريق من على خطوط المشاة وتصبح من الأمور الضرورية لهم في استخدامهم الطريق ولكي يتجنبوا قدر الإمكان الحوادث الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للطريق.التوعية الميدانيةمن جانبه أوضح المساعد/ سليمان هادي سليمان مناوب العمليات في مرور عدن أنه تحت قيادة المدير العام العقيد/ محمد شاهر يفوز يتم الإشراف الميداني على جميع الفعاليات التي يقوم بها أفراد وصف وضباط إدارة من حيث التوعية الميدانية، لكن ينقصنا مكبرات الصوت لكي نضعها على السيارات المتجولة في جميع أنحاء المحافظة لنبث التوعية لمستخدمي الطريق أكانوا سائقين للمركبات أو مشاة ويتم إرشادهم بآداب وقواعد المرور ونوجه وندعو جميع السائقين إلى فحص سياراتهم من حيث الفرامل والسراجات الأمامية وعدم الإسراع والإهمال في السواقة فهذه أحد الأسباب للحوادث وكذا لابد من تفعيل والتوعية للأفراد وإعادة تأسيس إدارة التوجيه المعنوي التي توقفت منذ زمن وكذا النزول الميداني أسبوعياً إلى المدارس والإدارات الحكومية.تنبيه السائقينأما المساعد أول / عمر عيدة علي في جولة القاهرة فقد قال: جاء أسبوع المرور العربي الموحد الذي بدأ في الرابع من شهر مايو تحت شعار (معاً نحو بيئة مرورية آمنة للجميع)، لتقييم العمل المروري في م/ عدن خصوصاًَ في الجمهورية اليمنية والوطن العربي عموماً، حيث يتم تنبيه السائقين بجميع قواعد وإشارات المرور والأخلاق الحسنة في قيادة الآليات وذلك لتجنب حوادث ومخاطر الطريق والتقليل من الأرقام المذهلة من الحوادث وتفاديها مستقبلاً للحفاظ على الأرواح بشكل خاص ونطالب السائقين بالعمل على العد التنازلي لهذه الأرقام من الحوادث المرورية.أسبوع المرور ليس عقابياًوخلال وقفتنا مع المساعد/ محمد سالم حميد قسم الخدمات قال: أسبوع المرور العربي يعتبر من أهم الأسابيع لأنه يتعزز دورنا في هذا الأسبوع ، حيث تتاح لنا فرصة في نشر الوعي المروري ويعتبر أسبوعاً للإرشادات وليس عقابياً من خلاله نعطي الإرشادات لسائقي السيارات.خطوط سير الآلياتكما تحدث المساعد أول/ رائد ناصر قائد قائلاً: إن أسبوع المرور العربي يعتبر تقليداً سنوياً يحتفل به في كل محافظات الجمهورية بل والوطن العربي وتحشد له الإمكانيات البشرية والإعلامية كافة وفي هذا الإطار فقد وضعت خطة تنفيذية لفعاليات أسبوع المرور في ضوء الخطة العامة لوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور وخطة لقيادة أمن المحافظة اشتملت على كثير من الفعاليات الميدانية والإعلامية والنزول الميداني إلى شوارع المحافظة.وأشار إلى أن بعض المواطنين يستخدمون خطوط سير الآليات ولا يستخدمون الخطوط المخصصة لهم مثل الأرصفة وخطوط السير.أسبوع المرور له أهمية للمواطن أما المساعد أول/ خالد عبدالله علي أبو راس فقال: إن أسبوع المرور العربي له أهمية للمواطن الكريم إذ يتم فيه شرح بعض السلبيات التي تحدث من قبل المواطنين في الشوارع على أمل أن يغيروا ولو جزء منها وتوردها بالآتي: أن بعض المشاة يحلو لهم الكلام في وسط الخط دون اعتبار للسيارات التي بعده كما أن بعضاً من المواطنين يعطون لأبنائهم السيارات وهم لا يحملون رخص القيادة وبعضهم أعمارهم لم تبلغ السن القانونية لقيادة المركبة وهذا يعد استهتاراً بحياة المواطنين.