أبين / ... مقراط:أدان مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وسياسية من قبائل الـ باكازم بشدة أعمال العنف والإجرام التي ترتكبها العناصر الإرهابية المسلحة التابعة التنظيم القاعدة بمديرية المحفد / م أبين والتي اتخذت عدداً من القرى والمناطق والأودية بالمحفد مواقع لتجمعهم والقيام بتنفيذ عمليات إرهابية دامية واغتيالات ضد منتسبي الجيش والأمن.. وأكد في أدانتهم عن تأييدهم ومساندتهم للحملة العسكرية التي تقوم بها عدد من الوحدات العسكرية والأمنية بالمنطقة الرابعة واللجان الشعبية ضد هذه الجماعات تطهير المنطقة من شرور هذه الفئة الضالة وقالوا سنقف مع الدولة والحملة لإعادة استتباب الأمن واستقرر الحياة بالمديرية ولن نسمح لمن يحاول التستر والتعاون مع هذه العناصر الإرهابية. وقال الشيخ أحمد ناصر حرفوش الكازمي احد الوجهاء البارزين لقبائل باكازم والذي يشغل وكيل مساعد لمحافظة أبين أننا نعلن موقفنا الواضح والصريح ضد العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة ونساند بكل قوة الحملة العسكرية التي تنفذها وحدات الجيش في المنطقة الرابعة ومعهم رجال الأمن واللجان الشعبية لدك معاقل ومواقع ومعسكرات عصابات تنظيم القاعدة بمديرية المحفد وتطهير المنطقة كاملا من أي تواجد لمسلحي القاعدة ووصف الشيخ أحمد جرفوش الكازمي الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة بالعناصر الإرهابية المارقة عن الدين الإسلامي الحنيف لافتاً إلى أن ما ارتكبته بحق الوطن والمواطن من أفعال بشعة ومشينة تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية وتخلت من ذرة ضمير أو رحمة ودعا جرفوش أبناء قبائل باكازم ومشايخها وعقلاءها بالمحفد إلى الوقوف إلى جانب الحملة العسكرية وعدم التهاون والتستر مع الإرهابيين الذين حولوا حياة المواطن إلى جحيم ومعاناة لا تطاق والحقوا الضرر بحياتهم وأمنهم وبسكينتهم مشيراً إلى أن طرد هؤلاء القتلة المجرمين من مديرية المحفد ليتنفس الناص الصعداء ويعود الأمن والاستقرار وتتجه الدولة والسلطة المحلية لتنفيذ مشاريع الخدمات المختلفة التي المواطن بأمس الحاجة إليها.من جانبه اعتبر الشيخ محمد صالح الشخصية الاجتماعية المعروفة في قبائل الـ باكازم بمديرية المحفد الحملة العسكرية لتطهير مناطق المحفد من مسلحي القاعدة بالخطوة الشجاعة والتي ظل ينتظرها مواطنو المنطقة زهاء ثلاث سنوات حيث جلبت هذه الجماعات الإرهابية بتواجدها في قرى ومناطق وأودية المحفد كل الويل والمآسي والمعاناة الشديدة للناس وتعرض كثير من الأهالي الأبرياء للقتل والإصابات بسبب تعمدهم التجمع بالمحفد وأدى ذلك أيضاً إلى حرمان المديرية وسكانها من الأمن والاستقرار وتوقفت المشاريع لخدمية والإنمائية.وقال الشيخ محمد صالح الكازمي أننا نؤيد ونبارك الحملة العسكرية ونطالبهم بعدم التوقف إلا بعد تحرير المحفد من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وتابع وبصفتي احد أبناء قبائل باكازم الساكنين بالمحفد فأنني أهيب بكل الشرفاء إلى أن يقفوا إلى جانب الجيش والتعاون في إنجاح الحملة وتحقيق الانتصار على هذه الجماعات التي صارت مصدر قلقل وخوف ورعب للأهالي الآمنين منذ سنوات وعدم السكوت عليهم بعد اليوم.إلى ذلك قال د . محمد عاتق حنش الكازمي مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية المحفد أن المديرية وأبناءها قد تضرروا كثيراً جراء عناصر تنظيم القاعدة والذين أعاقوا استحقاقات المديرية من المشاريع الخدمية وخلقوا الخوف والرعب وتسببوا في مقتل عدد من المواطنين الأبرياء ودعا د . محمد عاتق كل مواطني باكازم والمشايخ والأعيان إلى الوقوف صفاَ واحداً مع القوات الحكومية لتصفية مناطق المحفد من خلال الإرهاب حتى تعود السكينة إلى المحفد وتتحرك المشاريع الخدمية الإنمائية التي حرمت منها طوال هذه المدة.
مشايخ ووجهاء من قبائل آل باكازم يدينون الإرهاب ويؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش
أخبار متعلقة