ثلاثمائة وخمسون شاباً وشابة تجمعهم صناعة التغيير الإيجابي في التفكير والسلوك..
أجرى اللقاءات / عـلاء بـدرأقام ملتقى شباب الإبداع للتنمية والتدريب بمحافظة عدن في الفترة 12 - 17 إبريل 2014م الدورة التدريبية في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية NLP لعميد البرمجة اللغوية العصبية في اليمن المدرب الدولي / عادل النمري عملاق التدريب في اليمن والوطن العربي، الذي لقي إقبالاً شبابياً ونسائياً كبيراً من قبل المشاركين والمشاركات، واتسم بالعمل الجماعي المشترك، وقد منحت هذه الدورة التدريبية للمشاركين والمشاركات فيها، شهادة دبلوم البورد الأميركي.وقد شارك العديد من الأساتذة في المجال الإعلامي، والتربوي، والطبي، الإداري، والعلمي، والتنموي، وكذلك عدد من الآباء والأمهات، وأيضاً الكثير من الشباب الذين نالوا فُـرَصـاً قيمة في المشاركة بمثل هذا النجاح.على مدى الأعوام التي مضت من عمره الحافل بالانجازات والنجاحات قدَّم الدكتور عادل النمري خدماته كاستشاري نفسي ومدرب إدارة وتنمية بشرية على مستوى اليمن والوطن العربي.ويعتبر أول مدرب يمني يحصل على الاعتماد من البورد الأميركي في البرمجة اللغوية العصبية، كما أنه أيضاً أول مدرب يمني يُعتمد من الإتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية، هو الممثل الرسمي والوحيد في اليمن للإتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية، وكذلك الممثل الرسمي في اليمن للأكاديمية الدولية للتدريب ومنظمة المهارات الحياتية، أول مدرب يمني يمنح شهادات معتمدة في البرمجة اللغوية العصبية من ثلاثة مدارس عالمية وهي: ( الإتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية، والبورد الأميركي، والمركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية )، كما أنه صاحب فكرة برنامج تدريب المدربين باسم الرخصة الدولية للتدريب (International Training License I.T.L ).شَـهِـدَ له الكثير من الناس الذين تلقوا تدريبهم على يديه، وكذا الحاصلون على استشارات نفسية منه،بأنه وضع فيهم بصمات إيجابية في مسيرة حياتهم، وتميَّـزوا عن غيرهم، وتغيَّـر سلوكهم بشكل أفضل.اقتربْـت من عميد البرمجة اللغوية العصبية في اليمن المدرب الدولي الدكتور عادل النمري عملاق التدريب في اليمن والوطن العربي، وتبادلنا أطراف الحديث، فكان مما قال: لقد سبق لي أن أجريت هذه الدورة التدريبية منذ أعوام طويلة مضت، في مجال دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بعدد من المحافظات اليمنية، لا سيما العاصمة صنعاء، ومحافظة عدن، لكي نُـغَـيِّـر من سلوكيات الناس، وهذا العِـلْـم ليس جديداً بل موجود منذ فجر الإسلام وكان يسير عليه الصحابة رضوان الله عليهم في صدر الإسلام. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم العديد من الوسائل التدريبية لتعليم الصحابة رضوان الله عليهم، وكانت لديه القدرة على تفجير قدراتهم . كما أنني أقمتها في عدد من الدول العربية، منها معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وتونس، والكثير من دول الوطن العربي.التقيت بالشاب الطموح / عبدالله محمد يوسف السباعي، الذي تخرَّج من كلية الحاسب الآلي في جامعة عدن، والمشارك البارز في هذه الدورة فقال: أنا سعيد جداً لمشاركتي في هذه الدورة التدريبية الرائعة والراقية لنيل شهادة البورد الأميركي لدبلوم البرمجة اللغوية العصبية الرائعة التي جاءت في وقت مناسب، للشباب، وهي تهدف إلى تعليم الشباب كيفية المبادرة بين الناس، وليخطو الشباب خطوتهم الجديدة بكل ثبات، واقتدار.وقد استفدت من هذه الدورة العديد من الموضوعات التي تهتم بالجانب العملي والسلوكي في الحياة، وأبرزها عمل الخير، وحب الخير للآخرين، ومساعدتهم في إطار إمكانياتي التي وهبها الله عز وجل لي.وأيَّـده زميله يوسف أحمد حسن عطية، الطالب في كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية حيث قال: إن الدورة التدريبية في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية تُـعَـد ثمرة من ثمار ملتقى شباب الإبداع للتنمية والتدريب، وتكمن موضوعات الدورة في بناء الشباب وتنمية قدراتهم وتنشيطهم وحثهم على أداء العمل الإيجابي بكل ما للكلمة من معنى. الدكتور الصيدلي أحمد عبدالله هاشم الشرماني أفاد بأن الدورة التدريبية كانت رائعة جداً لأنها نشرت الوعي بطريقة التعامل والنظرة المستقبلية للأمور، والتخطيط الجدي للمستقبل ونحن حقاً بحاجة لمثل هذه الدورات والمحاضرات من أجل أن تدرك عقولنا كل ما حولنا، وما علينا القيام به من أجلنا ومن أجل غيرنا، فنحن مسئولون عن كل أفعالنا، ولتكن أفعالاً لها مردود جميل للآخرين. الشاب صدام خالد عبيد صالح من طلاب كلية العلوم الإدارية قسم المحاسبة، تحدَّث عن طموحه في أن تستعيد اليمن حضارتها وأن تكون الأفضل من بين دول العالم العربي، وذلك بأبنائها، وأشار إلى أن ذلك يتحقق من خلال الانخراط في مثل هذه الدورات المفيدة والمهمة، والتي من خلالها يتحقق الازدهار والرقي المنشود لبلادنا، بالاستفادة من السواعد الشبابية والطلابية المثقفة، والمتحضِّـرة.الدكتور / فضل الشاعري وكيل محافظة الضالع، كان مسروراً وهو يتأمل روعة المشهد الكثيف للشباب والآباء والأمهات من الحضور، فقد أشاد بروعة الإعداد والتجهيزات التي قال أنها جعلت التلقي رائعاً للمشاركين والمشاركات، وحث الفئات المستهدفة من كافة شرائح المجتمع على المشاركة والحضور لمثل هذه الدورات التدريبية المفيدة للاستفادة من هذه الفُـرَص الثمينة، ونتمنى المشاركة في أعمال، ومبادرات خيرية نستطيع أن نلمس من خلالها سعادة من حولنا. وكان الأخ عمرو النهمي رئيس ملتقى شباب الإبداع للتنمية والتدريب، قد ألقى كلمة في ختام فعاليات الدورة التدريبية قال فيها: كانت هذه الدورة التدريبية، والتي قبلها من الدورات عبارة عن فكرة لتنمية الذات، أو للتنمية البشرية بشكل عام في محافظة عدن بالتحديد، وجاءت هذه الفكرة لِـيُـكوِّن شباب محافظة عدن خبرات لكي يُـبْـرزها بشكل جديد وإبداعي .ولمسنا تقبُّـلاً رائعاً من المجتمع بمختلف فئاته، لهذه الدورات المُغيِّـرة للتفكير، والسلوك، ونشكرهم جميعاً على مشاركاتهم، وتواصلهم الدائم معنا، ولا ننسى الجهود الطوعية للجنود العمالين من خلف الكواليس، الذين كان لهم دور في إنجاح هذه الفعالية الكبيرة، ولولا الله، ثم هم لما قامت مثل هذه الفعاليات.وأود أن أوضح أن المردود الذي حصلنا عليه من هذه الدورة معنوي بحت، من أجل أن نصنع شباباً أفضل لمستقبل أجمل.المُبدع / عبدالرحمن عدنان محمد سيف من أبناء مديرية المعلا، من هواياته السباحة والقراءة، وتصميم المواقع، أشار إلى أن هذه الدورة التدريبية، عملت على صقل مواهبه، وجعل يُـفكِّـر في كيفية استفادة المجتمع، من تلك الهوايات التي يُـجيد استخدامها، حيث أن العمل الإيجابي المرتكز على هواية تصميم المواقع الإلكترونية في الإنترنت مثلاُ، هو أن يُنشئ المواقع المفيدة للمجتمع، والتي تُساعد في إثراء الجانب الفكري والثقافي الإلكتروني للشباب، وكذلك هواية السباحة، سيجعل منها هواية إيجابية تقوده إلى المزيد من إجراء تمارين اللياقة البدنية، لكي يُحقِّـق طموحه في تمثيل اسم اليمن إقليمياً، بل ودولياً وصولاً إلى فعاليات الأولمبياد التي تُـقام كل أربعة أعوام مرة.المُتَـدرِّب صبري محمود علي الحوشبي، يهوى الشعر، وله عدد من القصائد الشعرية التي شارك بها في مسابقات شعرية على مستوى المحافظة، استفاد كثيراً من دورة الدبلوم للبرمجة اللغوية العصبية، فنثر لنا كلماته بقوله: جمعت هذه الدورة التدريبية عدداً كبيراً من الشباب من مختلف الفئات العمرية في محافظة عدن، ومن مختلف الشرائح المجتمعية، وقد توحَّـدت أفكارهم ورؤيتهم حول الهدف الأسمى، وهو طاعة الله عز وجل، ثم بناء هذه الأرض بالعمل الجاد الدؤوب، التي استخلفنا الله تعالى عليها عندما قال جلَّ وعلا في القرآن الكريم: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } صدق الله العظيم.أما المُدرِّب أمير محمد شرف مغلس، وهو موظف في مطار عدن الدولي، فتطرَّق إلى الجوانب الإبداعية للمُـسْـتَـهدَفين من الشباب والفتيات ودعاهم إلى تلمُّـس إقامة هذه الدورة التدريبية مُجدداً في محافظة عدن، وقال أن هذه الفعاليات المجتمعية تُـساعد في نماء قدرات شباب وفتيات المجتمع ككل، وتعمل على توجيه طاقاتهم نحو الإبداع، فهؤلاء الشباب عندهم طموح لبناء بلدهم وتقديم كل مواهبهم لمختلف المناطق والمديريات في هذه المدينة الجميلة عدن. وهذه الدورة التدريبية رَفَـعَـتْ مستوى وعي وثقافة الشباب حول المبادرات الإيجابية، وتقديم كل ما لديهم من أفكار تخدم المجتمع، وتفيد الإنسان فرداً كان أو جماعة.وعندما أردنا أن نجعل من الختام مسك، توجهنا إلى الشاب فادي عبدالله عبده الحمادي، وعرفنا منه أنه قد شارك في هذه الدورة من سابق، ونال شهادة البورد الأميركي، والبورد الكندي، وواصل تحصيله العلمي فَـدَرَسَ دورة الممارس التي تلي دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، وهو يعمل حالياً مسوقاً لأحد معاهد محافظة عدن.ولَـفَـت إلى أن طاقات وقدرات الشباب في هذه الدورة التدريبية كانت متنوعة في مجموعة من الأفكار والمبادرات الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي لخدمة الناس، وهذا هو هدف هذه الدورة التدريبية، بإيصال رسائل للشباب عن الانتقال من المستوى الأدنى، إلى المستوى الأعلى، والصعود نحو القمة بثبات، والمحافظة على البقاء في قمة المجد.