عدن/ دنيا هاني:أقامت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بالشراكة مع مؤسسة (ألف باء) مدنية وتعايش وضمن برنامج تعزيز التعايش ونبذ العنف بعدن وعلى مدار يومين متتاليين ورشة تدريبية للقيادات المجتمعية والشبابية وموجهي الرأي العام لمناصرة حملة التوقيع على وثيقة تعزيز التعايش ونبذ العنف حضرها أكثر من (30) مشاركاً ومشاركة من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية من علماء ودعاة وإعلاميين وناشطين وخطباء مساجد وأحزاب.وتناولت في الورشة التي بدأت بالأمس مناقشة أهمية وجدوى البرنامج ومخرجات تشخيص الواقع اليمني ومهددات التعايش في اليمن والتعرف على كيفية التعايش وآلياته الحقوقية والقانونية والسياسية إلى جانب دور القيادات المجتمعية في تحقيق التعايش السلمي الاجتماعي وأخيراً دور المؤسسات والمبادرات الشبابية في تعزيز التعايش ونبذ العنف لتحقيق التنمية وعرض آليات إنجاح البرنامج والتوقيع على الوثيقة.من جانبهما أشار كل من الأخ عبدالواحد النجار منسق الورشة والأخ نادر العريقي مدرب الورشة إلى أهمية ما يحققه التعايش من تنمية ونهضة للاقتصاد العام وكيف أنه تم اختيار أن يكون تعزيز التعايش بعد انتهاء مرحلة مؤتمر الحوار الوطني حتى يكون له دور في استقرار اليمن لا سيما أن وثيقة الحوار خرجت للعيان ولا تزال حبراً على ورق وتحتاج اليوم إلى أدوار مجتمعية ومبادرات لإنجاحها حتى نخرج بشيء يلامس الناس ويجتمع ويتفق عليه الفرقاء.واكدا في كلمتيهما أنه لن تتحقق التنمية ومخرجات الحوار الوطني إلا بالتعايش ونبذ العنف من كافة الأطراف واللجوء إلى الوسائل السلمية.
ورشة تدريبية حول مناصرة وثيقة تعزيز التعايش ونبذ العنف
أخبار متعلقة