غرائب من العالم
فتاة بريطانية سمينة تتحول إلى راقصة باليه نحيفة تتباهى بخفة حركتها ومرونتها في الرقص، بسبب الإحراج، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.حيث كان الوزن الزائد يشعر تيفانى برودفوت، التى تبلغ من العمر 22 عاما، دائماً بالإحراج في صف الباليه، فعلى الرغم من تمكنها دخول مدرسة للرقص لكن نظرات رفيقاتها وهى ترقص بخطى ثقيلة كانت دائماً تسبب لها معاناة وعقداً نفسية تخجل حتى من التعبير عنها.ولكن بعد الإحراج الشديد والذل اللذين تعرضت لهما على يد زميلاتها في المدرسة بسبب سمنتها بثياب حفلة التخرج، قررت أن تحدث تغيراً جذرياً في حياتها عبر إتباع نظام حمية قاس للتخلص من وزنها الزائد.بعد ذلك استطاعت أن تحرق 1000 سعرة حرارية في اليوم، واستطاعت أن تخفض وزنها من 140 كيلوجراماً ومقياس ملابسها 22، إلى 70 كيلوجراماً وبلغ مقياس ثيابها 12.وجمعت تيفانى بين مهاراتها فى الرقص مع ما تعلمته من خلال إتباعها للحمية عن العادات الغذائية السليمة لتصبح مدربة للياقة البدنية، مشيرة إلى أن مظهرها في بدلة الرقص كان يبدو مثل الشخصيات الكرتونية وكان من الصعب عليها ارتداء الزي التقليدي لرقص الباليه بسبب حجمها الضخم، وشعرت بالحرج الشديد لأنها كانت أضخم فتاة تتخرج فى معهد رقص البالية.