آخر كـلام
مثلت عملية إحباط الهجوم الإرهابي الغاشم على مبنى المنطقة العسكرية الرابعة بمنطقة الفتح في مديرية التواهي محافظة عدن يوم الأربعاء الماضي نقطة حاسمة في مواجهة الإرهاب والتصدي له وإحباط مساعيه الهادفة للنيل من قواتنا المسلحة البطلة ومن أمن وسكينة مدينة عدن المسالمة والحضارية على مر العصور والأزمان، بعد أن تصدى لهذه العناصر الإرهابية والشريرة أبطال المنطقة العسكرية الرابعة وأحبطوا مساعيهم الرامية إلى تكرار ما اقترفوه في جريمة مستشفى العرضي بوزارة الدفاع في العاصمة صنعاء ولقنوهم درسا لا ينسى حيث تساقطت جثثهم الواحدة تلو الأخرى وأحبطت عمليتهم الإرهابية الغاشمة وباءت بالفشل الذريع مراميهم الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المحافظة الآمنة. ولعل فشل هذه المحاولة والتفاف أبناء وأهالي مدينة عدن حول قوات المنطقة العسكرية الرابعة سيكون له بالغ الأثر في رفع المعنويات وتوحيد الجهود للتصدي لمحاولات الإرهابيين وإحباط محاولاتهم الفاشلة واليائسة في النيل من صمود قواتنا المسلحة وأيضا النيل من وحدة وتكاتف وتلاحم جماهير شعبنا اليمني لإحباط مثل هذه الأعمال الإجرامية الغاشمة.ومما لا شك فيه أن زيارة محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد وتفقده للمقاتلين في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وتهنئتهم بالانتصار الكبير الذي حققوه على عناصر الشر والإرهاب يوم الأربعاء وتمكنهم من القضاء على كل أفراد تنظيم القاعدة الإجرامي الذين اعتدوا على بوابة معسكر المنطقة ومساكن المواطنين الآمنين المجاورة لمقر المنطقة العسكرية واطلاعه على ما خلفه التفجير الإرهابي من أضرار جسيمة وحثه للجميع على مزيد من اليقظة الأمنية والتصدي بحزم وشجاعة لأي محاولة من قبل العناصر الاجرامية والارهابية وعدم السماح لأي كان بزعزعة أمن واستقرار الوطن والسكينة العامة لمدينة عدن الآمنة وتهديد السلم الاجتماعي للمواطنين، كما جاءت هذه الزيارة لتؤكد التفاف وتلاحم الشعب وقواته المسلحة والأمن الباسلة ولتؤكد أيضا أن تلك المحاولات الغاشمة لم ولن تنال من صمود واستبسال أفراد وصف وضباط قواتنا المسلحة.وهنا ينبغي التأكيد انه مهما كانت التضحيات التي يقدمها كل يوم جنودنا وضباطنا البواسل في سبيل أمن واستقرار الوطن فان عناصر الارهاب تحفر قبورها بأيديها وتنكسر محاولاتها اليائسة والدنيئة يوما بعد آخر أمام صمود قواتنا المسلحة البطلة والمؤسسة الأمنية، وانه بتلك العمليات الارهابية أثبتت هذه العناصر المارقة انه لا وطن ولا دين ولا اخلاق ولا قيم لديها، وانها لا تتوقف عن ممارسة أعمالها الارهابية والاجرامية البشعة في سبيل تحقيق غايتها الدنيئة، وان مثل هذه العمليات الغاشمة التي تنفذها وتقوم بها تؤكد مدى ضعفها وان مثل هذه الاعمال الجبانة لن تزيد أبناء قواتنا المسلحة والأمن الا صمودا واستبسالا في إحباط هذه الاعمال ليبقى الوطن والمواطن اليمني آمنا ومستقرا.