(14 اكتوبر ) تلتقي بعدد من الإعلاميات حول حلقة التوعية بمخرجات الحوار بعدن :
أجرت اللقاءات/ إيفاق سلطان - تصوير/ معاذ بن ناجيإن للإعلام دوراً مهماً ومحورياً ومفصلياً في التوعية بمخرجات وثيقة الحوار الوطني الشامل، وتقع على الإعلاميين المسئولية الوطنية في إنجاح تنفيذ مخرجاته على الواقع من خلال توجيه وترشيد رسائلهم الإعلامية التوعوية عبر الوسائل المختلفة كل في مجال عمله وبالتعاون مع كافة الجهات المجتمعية.في هذا الصدد التقت (14اكتوبر) بعدد من الإعلاميات المشاركات بحلقة النقاش التي نظمها معهد التدريب والتأهيل الإعلامي فرع عدن فخرجت بالحصيلة التالية:[c1]المرأة المكون الأساسي في المجتمع[/c]في البدء كان لقاؤنا مع الأخت أسماء الحمزة مديرة معهد التدريب والتأهيل الإعلامي بعدن حيث قالت انه على مر الأزمنة والتاريخ سنجد أن المرأة هي المكون الأساسي المكمل في المجتمع فإن المرأة تأتي في المطاف المتقدم الذي يتربع هذا التاريخ ، مشيرةً إلى أن هناك نساء صنعن حضارات وأمجاداً لم يستطع الرجل أن يقوم بها دون وجودها،مضيفة أن وثيقة الحوار الوطني الشامل تمثل خلاصات وآمال وطموحات شعبنا اليمني والكفيلة بنقل الوطن إلى آفاق الحداثة والتمدن، مشددة على أن أي تقاعس في تنفيذ الوثيقة سيعتبر خيانة لدماء الشهداء ، لهذا فإن مؤتمر الحوار قد طوى فصول الاقتتال والصراعات المسلحة بين أبناء الشعب الواحد من خلال تأسيسه لمنتدى وطني يهدف إلى حلحلة ومعالجة جذور القضايا والتحديات الشائكة وبشكل توافقي وتشاركي بغية بناء منظومة متساوية تصبو إلى تعزيز وازدهار ورقي الشعب .[c1]دور الإعلام في التوعية[/c]من جانبها قالت الصحفية خديجة الكاف من صحيفة (14اكتوبر) أن للإعلام دوراً أساسياً ومؤثراً في توعية المواطنين بمخرجات وثيقة الحوار الوطني وآليات تنفيذها، ودعت إلى ضرورة التركيز من خلال المناقشات في موضوعات الحوار بطرح تساؤلاتنا عبر المواد الصحفية عن أهم ما خرجت به الوثيقة من قرارات مهمة وقضايا حيوية من حيث البدء بالحوار المجتمعي ، وقالت أن المسؤولية تقع على كل مواطن باعتباره شريكاً أساسيا في تنفيذ مخرجات الحوار باعتباره سيكون دستوراً جديداً من خلال الاستفتاء عليه ويتوافق مع رغبات وتطلعات واحتياجات الشعب ، موضحة أن الإعلام يعتبر أداة في بناء الوعي والتثقيف لدى المجتمع، داعية خلال حديثها إلى ضرورة إنشاء وخلق شراكة ومناصرة تضم الكتاب والصحفيين والإعلاميين والناشطين ، من خلال تبني برامج مساندة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وان يعبروا عن روح المسؤولية الكاملة لمقتضيات المرحلة الانتقالية ومتطلبات وسبل إنجاحها.[c1]المرأة في المواثيق الدولية[/c]من جانبها ركزت الإعلامية نوال أنور خان خلال كلمتها على أن المرأة احتلت مساحة مهمة في الإعلان عن ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية الأخرى، منها الإعلان العالمي لحقوق المرأة الذي حدد بالتفصيل هذه الحقوق ووضع الواجبات التي تقع على المرأة ، لكن يمكن القول باختصار أن ميثاق الأمم المتحدة يحمي حقوق المرأة ويلزم الدول الأعضاء بحماية هذه الحقوق وباحترام حريتها وإتاحة فرص التعليم والعمل أمامها ، وبنفس المساواة مع الرجل سواء في الحقوق الإنسانية أو الاجتماعية والمدنية أو في مجال المشاركة السياسية.[c1]المرأة والقضايا الوطنية[/c]بينما تحدثت الإعلامية أفراح إبراهيم من قناة عدن الفضائية قائلة: رغم المأساة التي نعيشها في الجنوب والشمال إلا أن المرأة لها دور ينتظرها في مختلف الظروف والمسارات حيث أن هناك قضايا وطنية كثيرة تستوجب منها القيام بها إلى جانب أخيها الرجل الذي لا يمكن أن نعفيه من مسؤوليتة في مساندة وتشجيع ودعم المرأة، وأضافت انه يقع الدور الأول على الدولة والحكومة في الاعتراف الصريح الواقعي بحرية المرأة وليس بالنصوص على الورق حتى تتمكن بالفعل من القيام بمهامها وواجباتها بعد أن تصان حقوقها من خلال الدستور وبقية القوانين والتشريعات الأخرى الخاصة بالحقوق السياسية والمدنية ، وفي هذا السياق إذا وقفنا أمام مخرجات الحوار الوطني فإن وثيقة هذه المخرجات قد أشارت إلى أهمية دورها ومكانتها وضرورة حماية وصيانة حقوقها.[c1]توصيل الرسالة التوعوية[/c]واختتمنا لقاءاتنا مع الإعلامية جميلة جميل المذيعة في قناة عدن الفضائية والتي تحدثت عن مشاركتها وتفاعلها وتوعيتها من خلال المواضيع الخاصة بمتابعة مجريات الحوار الوطني منذ الوهلة الأولى عبر برامجها التي تناولت واستضافت العديد من الشخصيات المهمة في المحافظة والناشطين والمعنيين والقارئين للمشهد السياسي في اليمن ، مشيرة خلال حديثها إلى العديد من الصعوبات التي واجهتهم أثناء سير عملهم في تغطية الحوار الوطني الشامل إلا انه تم تفاديها والمضي قدماً في توصيل الرسالة الإعلامية الهادفة إلى المواطن بكل وضوح.