مـديـرة مشـروع تنـشيـط الشبـاب تتحـدث لـ ( 14 اكتوبر ) :
حاورتها/ منى قائد مشروع تنشيط الشباب هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية العالمية ( USAID) لمدة عامين تتم إدارته من قبل معهد أمديست، و يتضمن المشروع الذي ينفذ في خمس محافظات هي (عدن، مارب، صنعاء، عمران وأبين) عدة أنشطة رياضية وترفيهية وثقافية، ويشارك في إطار انشطته عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية بهدف التواصل مع الشباب من عمر الرابعة عشرة إلى الخامسة والثلاثين، وذلك من خلال انشطة يشرف عليها الشباب أنفسهم بالتعاون مع لجان شبابية مشاركة في المشروع الهدف منها هو الوصول إلى الشباب والإسهام في تقوية الوعي بمفهوم المواطنة الجيدة وذلك عبر وسائل تعليمية ورياضية وترفيهية متنوعة، تعمل على مساعدة الشباب في إكتساب الثقة بالنفس وتطوير مهارات العمل الجماعي والقيادي. صحيفة (14 أكتوبر) التقت بالاخت/ صابرينا فايبر مديرة المشروع بعدن وطرحنا عليها عدة أسئلة في هذا الجانب كي نعرف القارئ على طبيعة عمل هذا المشروع في عدن وخرجنا معها بالآتي: [c1]ثورات الربيع العربي[/c]انطلق مشروع تنشيط الشباب من عدن وتحديداً في يناير(2011م) وذلك بعد أن بدأت ثورة الربيع العربي في تونس وتفاجأنا بالحضور الكبير في حفل الافتتاح، حيث إن هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعمون البرامج الشبابية من أجل تحسين مجتمعاتهم المحلية، و قدم لنا الدعم السخي من نوادي الشباب ووزارة الأوقاف والإرشاد وكذا من وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم، والأهم أن الدعم أتى من الشباب أنفسهم. وأضافت: طوال الأشهر الصعبة التي أعقبت ثورات الربيع العربي استطاع المشروع الوصول إلى الشباب في حي واحد في عدن وببطء أستطاع أن يخرج لبقية مديريات المحافظة منها (القلوعة وخور مكسر والمعلى والتواهي والمنصورة) وصولاً إلى محافظة لحج، لافتة إلى أنه يمكن توسيع هذه البرامج لتشمل مناطق أخرى في (عدن ولحج وأبين). [c1]الرغبة في المساهمة[/c]وأوضحت: إن تفاعل الشباب مع هذا المشروع أثار إعجاب الموظفين، وهذا إن دل فإنما يدل على رغبة الشباب أنفسهم بالمساهمة في خدمة مجتمعهم من خلال طرحهم لبعض الأفكار والطرق الرائعة للعمل مع شباب آخرين.وأشارت إلى إن “ مشروع تنشيط الشباب لديه المقدرة على دعم الشباب في الأندية الرياضية من خلال أعضاء شبكة الأصدقاء وقد تلقينا بهذا الجانب العديد من الطلبات لدعم الشباب في برامج التدريب المهني وحتى في الجمعيات الأهلية مثل جمعية الهلال الأحمر في عدن، ونتوقع أيضا بعض الأفكار المثيرة للاهتمام في محافظات أخرى مثل (لحج وأبين. ). علماً بأن اللجان التوجيهية لدينا يبحثون في الأفكار التي تعزز الصحة والتي توفر الرياضة والترفيه لعدد كبير من الشباب »، مضيفةً: «كما أنهم يدعمون الأفكار التي تعمل على تعزيز مهارات الشباب وتوفر لهم الاستعداد الوظيفي والمهارات الحياتية وكذا مهارات الاتصال والأفكار الأهم و الاشمل». ولفتت إلى أن مشروع تنشيط الشباب هو مشروع للشباب وفي نفس الوقت يخدم المجتمع بأكمله ،لذا فالجميع لهم دور فيه. [c1]صعوبات واجهت المشروع[/c]وقالت: نحن نرى أن أهم التحديات تكمن في وجود الكثير من الأفكار التي لم نتمكن من دعمها جميعاً، ولا سيما في ضوء الإطار الزمني والتمويل للمشروع، وألمحت: بالرغم من أن الإطار الزمني قد تم تمديده قبل أكثر من عام، إلا انه لم يتم تخصيص أي تمويل إضافي لأنشطة المشروع.[c1]الثقة بالشباب[/c]وعن مدى الثقة بالشباب أجابت قائلة: سيكون من الطبيعي لأي مشروع تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أو عن طريق أي فرص أخرى ممولة ، الاعتماد على الشباب الذين تم تدريبهم، علماً بأنه قد تم إبلاغنا بأن الشباب يأخذون الآن جزءاً من تسهيلات البرامج التي تدعمها المنظمات الدولية مثل اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهم أيضا يقومون بالعمل الطوعي مع المبادرات الصحية المحلية والمبادرات الشبابية الأخرى، كما لاحظنا فيهم المهارات التي يمكن أن تجذب الشباب إلى الأنشطة التي تعالج احتياجاتهم ولمسنا مدى قدرتهم على الوصول إلى أكبر عدد من الشباب.