صنعاء / سبأ:بدأت في دائرة الاتصالات العسكرية أمس فعاليات المؤتمر التدريبي التقييمي للقوات المسلحة للعام التدريبي 2013م وللفصل الأول من العام التدريبي 2014م، الذي ينعقد على مدى يومين تحت شعار "التأمين الشامل أساس التنفيذ النوعي للتدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي والبدني" بمشاركة أركانات ومدراء مديريات ورؤساء شعب التدريب من مختلف القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية.وفي المؤتمر الذي حضره عدد من مدراء الدوائر والقيادات العسكرية نقل نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري إلى المشاركين في المؤتمر تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتمنياتهم للمؤتمر التدريبي التقييمي بالنجاح والخروج بقرارات وتوصيات تعزز من جوانب التدريب والتأهيل في القوات المسلحة.وأشار نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلى ما تمثله المؤتمرات التقييمية السنوية من أهمية في تحليل مكامن الاختلالات والأسباب المعيقة لتنفيذ البرامج ووضع الرؤى والتصورات ورفع كفاءة القيادات بمختلف مستوياتها وتعزيز وتنمية مهارات المقاتلين في أساليب القتال والتدريب والارتقاء بها إلى مستويات تؤهلهم لخوض الأعمال القتالية بكفاءة واقتدار. ولفت اللواء الشميري إلى أن أمام مؤتمر التدريب التقييمي السنوي مسئوليات في الوقوف على الإيجابيات والسلبيات التي رافقت سير تنفيذ برامج وخطط التدريب العام الماضي والاستفادة منها في العام التدريبي الحالي.. مؤكداً ضرورة استشعار الجميع للمسئولية الوطنية والوقوف بجدية أمام برامج وخطط التدريب بمختلف مستوياته وتكثيف الجهود من أجل الارتقاء به كون التدريب يمثل العمود الفقري وحجر الزاوية للقوات المسلحة.وقال: " انه بالتدريب والتدريب وحده يستطيع الفرد المقاتل أن ينفذ المهام بكل ثقة واقتدار ومن خلاله نستطيع أن نغرس في ذهنه مبادئ الطاعة والانضباط الواعي وتعزيز النظام واحترام اللوائح والأنظمة والحفاظ على الممتلكات والمعدات والأسلحة بجاهزية عالية".فيما أشار مدير دائرة التدريب العسكري العميد الركن محمد بن محمد الردفاني إلى أهمية الأعداد والتأهيل والتدريب والوقوف على نتائج مستوى تنفيذ المهام العام المنصرم والسعي نحو تلافي كافة الأخطاء والسلبيات التي رافقت سير عملية التدريب وتنفيذ برامج التأهيل المختلفة وتقييم الجوانب الإيجابية والسلبية فيها .وأكد ضرورة الأخذ بكل أشكال وأساليب التدريب النوعي والتخصصي الحديث وبكل المعارف والخبرات العسكرية المتطورة بما يضمن تعزيز المهارات والقدرات العسكرية التخصصية والمهنية للمقاتلين.عقب ذلك بدأت جلسات أعمال المؤتمر حيث قدمت عدد من أوراق العمل المتعلقة بجوانب التدريب وآليات تعزيزه بكل ما يحقق احترافية وكفاءة وحدات القوات المسلحة على امتداد مسرح انتشارها العملياتي.
|
تقارير
بدء فعاليات المؤتمر التدريبي التقييمي للقوات المسلحة
أخبار متعلقة