صباح الخير
حين يشار إلى إنسان بالبنان سلبا أو إيجابا فلابد أن تكون خلف تلك الإشارات السلبية اما غيرة سياسية أو حقدا دفينا أو نشاطا موجها , أما اشادات البنان الإيجابية فإن خلفها اعجابا أو فخرا أوانصافا عند الإحسان.هذا واقع الحملات المغرضة أو المؤيدة لتوجهات المحافظ وحيد رشيد , أكثر محافظي الجمهورية تميزا وحضورا واشادة وانتقادا من غيره من محافظي محافظات الجمهورية والذي استطاع أن يدير عدن خلال العامين المنصرمين بإقتدار , وأصبحت عدن بمثابة اقليم بكل ما تعنيه الكلمة، رأيناه وهو يعمل لإخراج عدن من حالة البؤس والدمار خلال الفترة الماضية رأيناه وهو يعيش هم الخدمات الأساسية والبنية التحتية رأيناه وهو يحقق نجاحات في فرض الأمن وإعادة الإعتبار لسلطة الدولة والقانون رأيناه وهو ينتصر لحقوق كثير من العاملين ونقاباتهم رأيناه وهو يحافظ على المتنفسات والمنظر الجمالي للمحافظة بل كان له الدور الكبير في جعل عدن إقليما وإعطائها المكانة المتميزة في مستقبل اليمن الجديد , عدن تلتقي بالسفراء وتلقي بممثلي القنصليات , عدن تلقي بالوفود التجارية والصناعية العربية والدولية , عدن تستجلب ملايين الدولارات دعماً لمشاريعها .جهود واسعة تبذل وانشغال وهموم تؤرق محافظ عدن لقيادة سفينة المحافظة باقتدار وتحد لكل تيارات الفوضى والإرجاف لم نظن أن المحافظ رشيد يرغب بالمديح والشكر على انجازاته - برغم أن ذلك حق له وواجب على كل أبناء المحافظة أن يشيدوا به وبمواقفه , ولكننا آثرنا أن نتكلم ونرفع أصواتنا بكلمة الحقيقة أمام ما نشاهد هنا من حملات ظالمة توجه نحو أحد أفضل القيادات التي قادت محافظة عدن وحين تشير بأصبعك نحو تلك الحملات فإن أصحابها ينطلقون من منطلقات سياسية لاتريد نجاحا للمحافظ رشيد بعدن أو ناجمة عن حقد دفين تتزعمه تيارات الفوضى والبلطجة والذين لم يعد لمشروعهم وجود في عدن أو نشاط موجه من أطراف وأحزاب لاتريد غير الشر لعدن التي ستبقى وأبناؤها يفتخرون بالقيادة المتميزة للمحافظ رشيد ولن تنكسر طموحات الناس لهذه المحافظة أمام احقاد وضغائن ضعاف النفوس والولاء لهذه المدينة .