قرأت لك
(ما كانت عيناك تشبعان من عينيوهما تنطويان بأسى تحت أجفان ثقيلةلأن حبنا يحتضر).قالت(مع أن حبنا يحتضر دعنا مرة بعدنقف سوية على الضفة الموحشة للبحيرةفي هذا الوقت الكئيبحين ينام الوله، كطفل فقير منهكوتبدو النجوم هائلة البعد، وقبلتنا الأولىقصية، وآه، كم هرم قلبي).ومشيا فوق الأوراق الذابلة ساهمينثم أجابها بهدوء، ويده في يدها:(طالما أنهك العشق قلبينا الهائمين).