جمال شراء على مقعد وبعين ناقد نأخذك أيها القارئ العزيز في نزهة مجدية ورحلة متأنية بين الملاعب الخضراء وعلى ميادين كرة هي الأقدم والأفضل على سطح البسيطة، إلى دوري النخبة في انجلترا « البريمرليج « نرصد التفاعلات ونبدي الآراء لأخذ الامثولات . [c1]التحكيم في “البريمرليج” من التميز إلى التحيز[/c]من رأي خاص قارئنا العزيز ومن خلال متابعات شخصية يمتد بها الحيز الزمني لأكثر من ربع قرن نلج وإياك إلى ثنايا هذه الحقبة وكم وددنا أن نقف لنستعرض أخطاء تحكيمية في الدوري الانجليزي يصل كثير منها إلى الوصف بالكارثة أو الفادحة على أقل تقدير ولكن المساحة هنا لا تفي.نقول ذلك وقد تأتى لنا يسر المتابعة لأحداث مباريات "البريمرليج" دوري النخبة الإنجليزي من بدء مسماه الجديد 1992 وقبله بقليل وعبر مختلف وسائل الإعلام بالمشاهدة والاستماع أو القرأة ليرسى نتاج متابعاتنا تلك على أن التحكيم الإنجليزي "للأسف" شهد اعتداءات صارخة وإساءات مخزية وممن؟.. من الإنجليز أنفسهم!!من حكام حري بهم أن يفخروا بما ابتدعه أسلافهم من بني جلبتهم ويجليه غيرهم من الجنسيات الأخرى بما يلائم شروطه بل وروحه التي دون بها. فقد تسنى لنا ومن باب المتابعة أن نرى ونلمس عياناً ونقرأ عن هفوات تحكيمية قدتم قبولها على مضض ممن يتابع ويحمل بين أكنافه ميلاً أو شغفاً للنشاط أو يحثه حب أو إعجاب بهذا الفريق أو ذاك ولكن فئة من المتابعين بعينها وقد ارتقت في مهنية بمجال الصحافة بالذات لا تمر أخطاء كهذه عليهم دون أن يوثقوها بل ويداوموا على التذكير بها كلما وجد شبيه لها بل ويغلظوا القول انتقاداً إن مرت دون عقاب وهذا الأمر ظل جلياً على ساحات النشاط في إنجلترا بالذات وبرز بكثافة في العقدين الأخيرين لدرجة تمكننا من القول إنها أخطاء أسقطت وكأن النيات بها مبيتة وعليها جيرت بطولات بعينها لفريق على حساب آخرين.. ومنها قذف بفرق إلى مصاف الدرجات الأدنى لإرضاء أو الإبقاء على غيرها. هذا خلافاً لإرساء حق التأهل لبطولات أوروبية لأندية حرم غيرها منها والسبب صافرة حكم جائر.[c1]أخطاء واضحة ونتائج فاضحة[/c]واستميح القارئ عذراً في سردي لمثالين صارخين يجسدان فداحة الأخطاء التحكيمية عند أصحاب الامتياز فيها وذلك لإسناد ما طرحناه وكتب ليبقى رأياً شخصياً ففي نهاية موسمنا الماضي والنشاط متبق منه خمس جولات فقط فوجئ الوسط الرياضي عامة وإدارة فريق (ويجان أثلتيك) خاصة (يلعب له الحارس العربي الدولي علي الحبسي) فوجئوا برسالة اعتذار مملوءة بلهجة وأحاسيس الندم من الاتحاد المعتق والصارم في إيقاع العقوبات على كل ممارسي النشاط أندية وأفراداً إن وقعوا في خطأ وذلك عما بدر من حكم مباراتهم مع تشلسي حيث احتسب ذلك الحكم ومساعداه (هدفين) من تسلل واضح بل وحرمان (ويجان) من احتساب ضربة جزاء رآها كل متابع وغابت بكل شروطها العشرة عن بال رجل لا يفصله عن مكان حدثها سوى امتار قليلة والجدير بالذكر أن نتيجة تلكم المباراة استقرت على (1 - 3) لصالح تشلسي) وخسر الفريق الجدير بالفوز ثلاث نقاط كانت لتبقيه مع أندية النخبة موسماً آخر على الأقل. أما مثالنا الصارخ الآخر فقد كانت فضائيات كأس العالم 2006م في ألمانيا شاهدة له وحاضنته لتكون الدلالة على خواء البلد المشرع والرائد ممن يسند إليهم إيصال المباريات إلى تزامنها وكما ينبغي واضحة تلازمها صفة (الفضيحة) ففي مباراة في الدور الثاني للمسابقة كان طرفاها كما أتذكر صربيا واستراليا رفع الحكم الإنجليزي الهمام (....) ثلاثاً من البطاقات الصفراء للاعب واحد بعينه ليتذكر القاضي المحترم بعد وأقول بعد رفع بطاقته الصفراء الثالثة إن اللاعب مستحق للطرد!!!.أخيراً نأمل من الإنجليز كما أبدعوا في اكتشاف النشاط وصياغة قوانينه أن يرفقوا بقانون رادع للحكام فقد سئمنا من ترديد مقولة فحواها إن الحكم إنسان والإنسان معرض للخطأ ؟.
|
رياضة
رأي ورؤية
أخبار متعلقة