لندن/ متابعات: عاد مانشستر يونايتد إلى انجلترا ليواجه نوعية من عناوين الصحف لم يعتدها منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى القديم قبل أكثر من 40 عاما.وترك العرض السيئ الذي انتهى بالهزيمة صفر- 2 أمام أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الفريق على شفا الخروج من البطولة الوحيدة التي يمكنه الفوز بها هذا الموسم.وحمل عنوان الصفحة الأخيرة لصحيفة الديلي ميل عنوانا صارخا يقول "الإذلال!" بينما وصفت صحيفة الديلي تليجراف الفريق بأنه "يفتقر للفهم والهدف والأمل"، وأشار عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجارديان إلى أن الفريق أمامه "جبل عليه تسلقه".وقالت صحيفة الصن "الموسم الكارثي لمانشستر يونايتد بات حطاما الليلة الماضية عقب الإذلال الذي تعرض له الفريق في اثينا".وتعرض ديفيد مويز مدرب الفريق ولاعبوه لانتقادات صريحة ليس فقط بسبب الهزيمة ولكن للطريقة التي خسر بها يونايتد.وكتب هنري وينتر في صحيفة التليجراف يقول: "قدم مانشستر يونايتد أداء مروعا بلا هدف أو حماس، كان عرضا حافلا بالأخطاء من اللاعبين والمدرب ديفيد مويز".وأضاف: "كان يونايتد حذرا للغاية في خطته ولم يكن يفهم كيفية الاستحواذ وكان كريما للغاية في ترك المساحات للمنافس وهو ما دعا اولمبياكوس للتسجيل. اليونانيون يجيدون استغلال الهدايا."وتساءل روبي سافيدج المعلق في هيئة الإذاعة البريطانية والذي بدأ مسيرته في يونايتد عن روح الفريق والرغبة في الفوز واصفا الأداء بأنه جاء "مثيرا للشفقة".وقال: "بالهزيمة في اليونان بلغ الفريق بقيادة مويز مستوى متدنياً آخر. يقدم بطل اليونان اداء جيدا على الصعيد المحلي حيث يبتعد بفارق 20 نقطة في صدارة الدوري ولم يخسر في أي من مبارياته الست والعشرين إلا أن مانشستر يونايتد يجب ألا يخسر 2 - صفر".وأضاف: "بلا شك فان بعض اللاعبين خذلوا الفريق الذين يلعبون له. الأداء كان سيئا للغاية".
