عالم الصحافة
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن وزارة الداخلية الأميركية تحقق في واقعتين قام فيهما تجار أسلحة إسرائيليون بإرسال قطع غيار مقاتلات عسكرية إلى إيران، وهو ما يعتبر استهانة بحظر الأسلحة الدولي، وتناقضا صريحا لما وصفته بـ«العداوة اللدودة» بين الدولة اليهودية والنظام الإسلامي في إيران.وأشارت الصحيفة إلى أن الشحنات غير القانونية يتم التحقيق فيها حاليا بعدما اعترضتها السلطات اليونانية. وأفادت محكمة في أثينا أن قطع الغيار التي ظهرت على قائمة أميركية للمواد العسكرية المحظورة، وكان قد تم شحنها من إسرائيل في مناسبتين، كانت على ما يبدو متجهة إلى إيران.وأضافت الصحيفة أن المضبوطات شملت قطع غيار حربية لطائرات فانتوم «إف - 4» و«توم كات إف - 14».وذكرت الصحيفة -نقلا عن صحيفة كاثيميريني اليونانية- أن الشحنتين -الأولى في ديسمبر 2012 والثانية في أبريل/نيسان الماضي- تم إرسالهما من مدينة بنيامينا غيفعات آدا بالقرب من حيفا عن طريق شركة وهمية في اليونان.وتعليقا على الأمر، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تقرير التحقيق الأميركي ربما تم تسريبه من قبل مسؤولين أميركيين كتحذير مغلف لإسرائيل بعدم محاولة تخريب المفاوضات النووية مع إيران.وأشارت ديلي تلغراف إلى شحنات أسلحة إسرائيلية غير قانونية سابقة لإيران ظهرت إلى العلن، وأبرزها عام 1986، وهي ما تعرف بفضيحة إيران كونترا، عندما تبين أن إسرائيل كانت تعمل كقناة لإرسال الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إيران مقابل مساعدتها في الإفراج عن الرهائن الأميركيين المحتجزين في لبنان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] حاملة طائرات تغادر الخليج إرضاءً لإيران[/c]رأت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن قيام واشنطن بنقل حاملة طائرات أمريكية من منطقة الخليج، جاء إرضاءً لغرور إيران، بغية إفساح المجال للتوصل معها إلى اتفاق نووى.وكانت سجلات البحرية الأمريكية قد كشفت النقاب عن أن حاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» تم نقلها من منطقة الخليج في أغلب الظن خلال الأشهر الستة الأخيرة، بالرغم من أن «ترومان» هي حاملة الطائرات الوحيدة التى عينتها الولايات المتحدة للتواجد في منطقة الخليج وسط التقارب الأمريكي - الإيراني.ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذى للمعهد البحرى الأمريكى - نائب الأدميرال بيتر دالى قوله «تعد حاملات الطائرات رمزاً وأداة وطنية فعّالة للسلطة، وهذه حقيقة معروفة في الخليج وفي أى مكان في العالم».ورصدت أنباء وردت في 13 فبراير الجارى عن أن حاملة الطائرات الأمريكية «هارى ترومان» تم إبعادها عن منطقة الخليج كجزء من سياسة تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذلك بغية إفساح المجال للمفاوضين للعمل على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.وفي بداية عام 2013، أعلنت البحرية الأمريكية عن سحب حاملة طائرات أمريكية من بين اثنتين كانتا متواجدتين في منطقة الخليج، نظرا لتقديرات متعلقة بالميزانية الأمريكية.وكان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل قد تعهد لمجلس التعاون الخليجى في أواخر ديسمبر الماضى، بأن واشنطن لن تقلل من تواجدها العسكرى في المنطقة.. في الوقت الذى قالت فيه البحرية الأمريكية إنها تخطط لنشر 10 زوارق للقيام بدوريات ساحلية تابعة للأسطول الخامس الأمريكي في 2014.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إقرار إسرائيلي بفشل مخطط تهويد القدس [/c]في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لطرح خطته للتسوية، حذر باحث إسرائيلي من مخاطر خسارة اليهود مدينة القدس في حال لم يسارعوا لاقتسامها مع الفلسطينيين.وفي مقال نشره في النسخة العبرية لموقع صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أوضح موشيه عميراف رئيس قسم السياسات في كلية «بيت بيرل»، أن إسرائيل أخفقت في تحقيق أهدافها في القدس، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يتجهون لتحقيق تفوق ديموغرافي في المدينة، على الرغم من مشاريع التهويد والاستيطان في قلب المدينة ومحيطها.ونوه عميراف -الذي سبق له أن شغل منصب رئيس فرع الشباب في حزب الليكود الحاكم ثم انشق عنه- إلى أن إسرائيل وضعت لها هدفاً يتمثل في رفع نسبة اليهود في القدس إلى 90 % من السكان، حتى تضمن تحول القدس إلى مدينة يهودية، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تفشل فقط في تحقيق هذا الهدف، بل إنها تبتعد عن تحقيقه في ظل حقيقة أن الفلسطينيين باتوا يشكلون 40 % على الأقل من السكان.وأوضح عميراف أن إسرائيل أخفقت في مخططها الهادف إلى السيطرة على كل المنطقة التي تمثل القدس الشرقية، مشيراً إلى أن اليهود ينتشرون على ثلث مساحة المنطقة فقط، رغم الاستثمار الكبير في الاستيطان بالمنطقة.وأكد عميراف أن إسرائيل فشلت في دفع الفلسطينيين للإقرار بسيطرتها على القدس، علاوة على أنها لم تنجح في تأمين اعتراف دولي بالأمر الواقع في القدس.وأشار إلى إن إسرائيل حاولت «أسرلة» فلسطينيي القدس عبر إغرائهم بالحصول على الجنسية الإسرائيلية، لافتاً إلى أنه من أصل ثلاثمائة ألف فلسطيني يعيشون في القدس لم يتقدم للحصول على الهوية الإسرائيلية إلا عشرة آلاف فقط.وفي سياق متصل، أوضح معلق الشؤون العربية آفي سيخاروف أن أخطر بنود خطة كيري بالنسبة للفلسطينيين هو البند المتعلق بمستقبل القدس.وفي مقال نشره في النسخة العبرية لموقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، لفت سيخاروف إلى أن الأميركيين صاغوا هذا البند لكي يتوافق مع الموقف الإسرائيلي من القدس.وأشار إلى أن خطة كيري تنص على أن تكون العاصمة الفلسطينية في منطقة القدس، دون أن يتم توصيف حدودها بالضبط، لافتاً إلى أن هذا يمكن أن يعني تدشين العاصمة في إحدى البلدات المحيطة بالقدس، مثل شعفاط أو العيساوية، وليس في القدس الشرقية، كما يطالب الفلسطينيون.وأوضح سيخاروف أن كيري صاغ مجمل بنود خطته بحيث يمنح الإسرائيليين هامش مناورة كبيراً في تفسيرها بما يتلاءم مع مصالحهم.وأكد أن خطة كيري تبنت تقريباً الموقف الإسرائيلي من قضايا الحدود والقدس والمستوطنات واللاجئين، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي تبنى مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، فضلاً عن منحه الجيش الإسرائيلي الحق في التواجد في غور الأردن واستمرار إسرائيل في السيطرة على المعابر الحدودية مع الأردن.وفي السياقذاته ، شدد المعلق الإسرائيلي ران إيدليست على دور الاعتبارات المتعلقة باستقرار الائتلاف الحاكم في إسرائيل في الحيلولة دون التوصل لتسوية سياسية.