عدن/ ... شبيلي:نظمت مؤسسة شباب عدن للتنمية صباح أمس في مبنى محافظة عدن لقاءً تعارفياً مع 25 شاباً من مديريتي صيرة والمعلى وعدد من المختصين في علم النفس وعلم الاجتماع بهدف تأهيل الشباب العاطل عن العمل في مدينة عدن نفسياً واجتماعياً وعلمياً ومهنياً.وفي اللقاء الذي أقيم بدعم من شركة إنماء العقارية لصاحبها الأستاذ حسين الهمامي أوضحت الأخت رندة صالح عكبور رئيسة مؤسسة شباب عدن للتنمية أن المؤسسة عقدت هذا اللقاء مع الشباب بهدف تأهيلهم في العديد من المهن بعد تأهيلهم نفسياً واجتماعياً وإلحاقهم بعد ذلك بالعديد من الدورات التأهيلية في العديد من المهن التي يحتاجونها وتحتاج إليها سوق العمل والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية لإيجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب بالإضافة إلى تبني العديد من المشاريع الصغيرة التي يحتاجها الشباب، مشيرة إلى أن النشاط يأتي ضمن النشاطات التي تقوم بها المؤسسة للاهتمام بشريحة الشباب وإدماجهم في المجتمع وتعزيز جسور التواصل بين المؤسسة والشباب للقضاء على ظاهرة البطالة بين أوساطهم وانتشالهم من الأوضاع التي يعانون منها لبناء مستقبل أفضل لهم من خلال إيجاد فرص عمل يحتاجونها وتحتاجها سوق العمل.وأضاف الدكتور صالح أحمد بن شحنة أستاذ علم نفس بكلية الآداب أن هدف اللقاء مع الشباب هو التعرف على احتياجاتهم والصعوبات التي يعانون منها مؤكداً أن هدف بادرة جيدة من قبل المؤسسة هو الاهتمام بهذه الشريحة وهي شريحة الشباب باعتبارها أهم شريحة في المجتمع ويعول عليها بناء مستقبل الوطن مشيراً إلى العمل على تأهيل هؤلاء الشباب من خلال هذا اللقاء ولقاءات أخرى التأهيل النفسي والاجتماعي الذي يعتبر الأساس ونقطة الانطلاق لبناء مستقبل هؤلاء الشباب حتى يضعوا أقدامهم على أول الطريق في بناء المستقبل المهني وبما يتناسب مع سوق العمل.ومن جانبه أكد الأخ سيف محسن عبدالقوي دكتور في علم الاجتماع استاذ الانثربيولوجي جامعة عدن أن اللقاء اليوم بالشباب يهدف إلى إعداد الشباب وتهيئتهم لسوق العمل من خلال التوافق النفسي والاجتماعي لإعدادهم بالشكل الصحيح ليكونوا عنصراً فاعلاً في المجتمع وخاصة أن ظاهرة البطالة تعتبر ظاهرة اجتماعية ولها تأثيرات بالذات على فئة الشباب الذي أصيب بالإحباط النفسي من ناحية ومن ناحية أخرى اصبحوا عرضة لاستغلال الآخرين لهم في العديد من الأعمال التي تضر بهم وبمجتمعهم ودولتهم مؤكداً أن على الدولة وفئات المجتمع بذل المزيد من الجهود لانقاذ هؤلاء الشباب من الضياع وتوفير فرص العمل لهم التي ستعمل على الحد من البطالة المنتشرة في أوساطهم وتسببت لهم بالعديد من الآفات الاجتماعية المضرة بهم.