ستظل تعيش حالة شد وجذب ( بين جسدك / وروحك)..فـجسدك يفضل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذاتها ؛ لأنه منها!..و روحك تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها.. «وكل منهما غذاؤه من منبعه»فـالجسد يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش..و الروح تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيششعورك بالجوع والعطش والتعب.. كل هذه إشارات لحاجة (جسدك) ، وشعورك بـالهـم والضيق والملل دليل حاجة (روحك)!.وهنا ندرك خطأنا..!ـ أحيانا ـ حين نشعر (بالضيق) نخرج إلى مطعم فاخر أو جولة سياحية..أو ..أو.. ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء.ـ عفوا ـ أنت بهذا تلبي حاجات جسدك، بينما التي تحتاج هي روحك !.وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم لبلال أرحنا بها يا بلال لتفهم.فأعد الاستماع إلى نفسك فـقد أخطأت فهمها.فلا تمشي في السماء لكي لا تقع ، ولا تحلق في الأرض لكي لاترتطم بشيء يحطم عظامك.فلتحي حياتنا ولتسم أرواحنا، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.. فأكثروا من ذكر الله، لا اله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين.