مبادرة ذاتية ايجابية رائعة قام بها هؤلاء الأطفال في أحد شوارع حافة حسين بكريتر، قاموا بتنظيف شارعهم الصغير بكل همة ونشاط يشغلون وقتهم بما يفيدهم ويفيد بيئتهم المجتمعية.. رجعت بي هذه الصورة إلى المبادرات الجماهيرية التي يقوم بها أبناء الحي الواحد لتنظيفه أو إصلاح أي ضرر لحق به.. الآن ندرت مثل هذه المبادرات الشبابية إلا من عدد من مبادرات منظمات المجتمع المدني الموسمية..، نتمنى أن تعود روح المبادرات الهادفة بين شبابنا وأبنائنا من اجلهم قبل أن تكون من اجل مدينتهم، كأن يخصصوا يوما أسبوعيا أو حتى شهريا لمعالجة قضايا ومشاكل أحيائهم وشوارعهم أو حتى عماراتهم السكنية.إن هؤلاء الأطفال احسوا بضميرهم الصغير بمسؤولية تجاه شارعهم غابت عن الكبار.. إنهم يستحقون الإشادة والتقدير، فتحية لأطفال حافة حسين..