في ظاهرة غريبة من نوعها، تعتمد امرأة أميركية في غذائها على شرب دم الإنسان والحيوان، الذي اعتادت شربه منذ عشر سنوات مضت. وكشفت الشابة ميشيل، 29 عاما، وهي فنانة وشم من ولاية كاليفورنيا : أفضل دم الخنزير على دم البقر، فطعم الدم يتغير من كائن إلى آخر، ومن إنسان إلى إنسان، بل يتغير ذوقه أيضا حسب المكان الذي اقتطع منه من جسم الإنسان أو الحيوان. وأضافت أنها تصنع شرابها المفضل حسب طرق معينة: لا يعجبني الدم المستخرج من العنق، ولا ينبغي أن يكون ساخنا جدا، وإلا فإنه سيصبح جيلاتيني. إن الدم بالنسبة لميشيل يعد مخدّراً حقيقياً لابد منه لأنه، حسب أقوالها، إذا بقيت دونه تصبح سريعة الانفعال ومنزعجة ولا تريد الخروج من المنزل:« أنا بحاجة إلى دمي”.