حفر هنا وهناك.. سيارات وباصات ومشاة يتعثرون في هذه الحفرة أو تلك .. مياه ضحلة تتجمع فيها لا ندري أهي مياه الأمطار أم مياه الصرف الصحي أم مياه عادية اختلط الحابل بالنابل والضحية هو المواطن المسكين المعرض للأمراض بفعل تجمعات المياه الراكدة ، والحفر التي تتسبب بتعطيل السيارات.. هذا هو المشهد كما تصفه الصورة التي تشاهدونها في مديرية التواهي أمام شرطة التواهي وفرزة الفتح وحديقة الأطفال.مأساة يكابدها المارة كبارا وصغارا راجلين أو راكبين على هذه الطرقات.. ترزح بعض المناطق في المديرية في هذه العشوائية من مدة طويلة ولا عين ترى ولا أذن تسمع في قيادتها؟!.. إننا إذ نتساءل أين تذهب الميزانية المرصودة للمجالس المحلية لتقوم بدورها، أم وجدت فقط كديكور؟!.أم أن مثل هذه المشكلات التي تمس المواطن مباشرة ليست ضمن أولوياتها ؟!. وهو تساؤل نتمنى الرد عليه عمليا من قبل قيادة المجلس المحلي في التواهي.