المعارضة تقاتل (القاعدة) والأسد يتفرجتناولت صحف أميركية الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت مجلة تايم إن المعارضة المسلحة تقاتل تنظيم القاعدة والرئيس بشار الأسد يسترخي ويتفرج، بينما دعت أخرى واشنطن للضغط على طهران وموسكو للتخلي عن الأسد، وذلك من أجل إيجاد حكومة متوازنة وأكثر تمثيلا للسوريين.وبحسب تايم، فإن العنف والاقتتال والتناحر بين الفصائل المسلحة في سوريا استعر في الأيام القليلة الماضية بشكل لم يسبق له مثيل.من جانبها، قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الأمم المتحدة يئست من مواصلة عد حصيلة القتلى في الحرب التي تعصف بسوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، وأوضحت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأم المتحدة قرر الكف عن تحديث أعداد القتلى السوريين بسبب عدم القدرة على معرفة الأرقام الحقيقية في الصراع المستعر في البلاد.وفي السياق، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز -في مقال للخبير الإستراتيجي الأميركي نبيل خوري- إنه ينبغي للولايات المتحدة الضغط على إيران وحليفتها روسيا للتخلي عن الأسد لصالح إيجاد حكومة متوازنة وأكثر تمثيلا للسوريين.وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تجاهل الأزمة السورية المتفاقمة، والتي بدأت تنتشر في المنطقة خارج سوريا كالنار في الهشيم، وبالتالي تنذر بزعزعة استقرار المنطقة برمتها.وخلصت الصحيفة إلى القول إن الغرب قد يرى في الأسد بديلا أفضل من «المتطرفين الإسلاميين» في حال سيطروا على البلاد، لكن من غير الممكن استمراره في السلطة، وذلك بوصفه مذنبا في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن «المتطرفين» الموالين للقاعدة في سوريا بدؤوا يواجهون ضغطا متزايدا من جانب المعارضة السورية المسلحة.يأتي ذلك في وقت تحتدم فيه المعارك بين كتائب المعارضة السورية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في أنحاء متفرقة بسوريا، في مقدمتها الرقة وحلب.وفي جانب آخر من جبهات القتال، تدور اشتباكات عنيفة في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وعناصر من حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية.كما عرضت «جبهة النصرة» مبادرة من عدة نقاط لوقف القتال الدائر منذ أيام في سوريا بين فصائل سورية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام, بينما توعد هذا التنظيم بسحق مقاتلي المعارضة السورية، معتبرا أن أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باتوا «هدفا مشروعا» له.اختراق عصابات الجريمة المنظمة للقضاء البريطاني انفردت صحيفة الإندبندنت بنشر تقرير سري تابع لشرطة سكوتلاند يارد يؤكد اختراق عصابات الجريمة المنظمة لنظام العدالة الجنائية، فى المملكة المتحدة ومؤسسات رئيسية أخرى.وأوضحت الصحيفة أنه فى عام 2003، وجد أن الرجال المشتبه فيهم، كأعتى المجرمين فى بريطانيا، استطاعوا اختراق عدد من الوكالات الحكومية، مثل هيئة الإيرادات والجمارك والنيابة العامة وشرطة مدينة لندن ومصلحة السجون، وكذلك أركان نظام العدالة الجنائية بما فى ذلك هيئات المحلفين والمحاماة.وكشف تقرير مخابراتي عن تلقي بعض المحلفين رشاوى أو تهديدات لعدم إصدار أحكام بالإدانة في بعض القضايا ضد أشخاص فاسدين، فى هيئة الجمارك داخل المملكة المتحدة وخارجها. وذكر التقرير أن هذه الحالات جعلت من المستحيل على الشرطة والمدعين العامين تعقب عصابات الجريمة المنظمة التى تشتبه فيها الشرطة.وأكدت شرطة سكوتلانديارد أنها لن تتسامح مع أي سلوك من قبل ضباطها وموظفيها يمكن أن يضر بالثقة التى أوكلها الشعب البريطانى لهم. وقال المتحدث باسمها: «نحن مصممون على تعقب الفساد فى جميع أشكاله وبكل قوة ممكنة. فكل هذه الإدعاءات والمعلومات سوف تؤخذ على محمل الجد».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة