أتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما أن لا يفتحا الباب لأي زائر كان، وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما نظرة، تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب.لم يمض إلا قليل حتى جاء أهل الزوجة يطرقون الباب فنظر الزوج إلى زوجته، فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبوي أمام الباب ولا أفتح، لهما سكت الزوج و أسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب.مضت السنون وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفلة فرح بها الأب فرحا شديدا وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحه الذي غلب فرحته بأولاده الذكور..فأجاب ببساطة: هذه التي ستفتح لي الباب..