صدق طلب العلم ، وإخلاص المعلم ورؤيته في سمو رسالة التعليم.. أصبح الطالب يرى العلم لمجرد الحصول على شهادات تجر عليه دخلا، والمعلم مهنة يتكسب بها - إلا من رحم ربي- ورغم وجود الطالب الصادق والمعلم المخلص إلا أن كثرة الصنفين الآخرين قد طغيا على المجتمعات العربية.. وصار لزاما على من يدعي طلب التحضر والنهضة، أن يكون صادقا مع نفسه و يغير من وجهة أهدافه، ليقوم كل منا بدوره حقا!.