استهداف مخيم عزاء في إحدى مدارس منطقة سناح محافظة الضالع، ، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، يميط اللثام عن توجهات ونوايا قادمة لا تحمل للجنوب وحراكه السلمي أدنى خير، تفرض على فصائل الحراك الجنوبي السلمي سرعة توحيد صفوفها والحفاظ على نهجها السلمي، ونبذ العنف، وان يوازي نشاطها النضالي والجماهيري فعل سياسي حقيقي يسهم في التصدي للمشاريع الهادفة إلى تقسيم الجنوب وتمزيقه، وجر حراكه السلمي إلى مربعات العنف، وبما لا يؤدي إلى تحويل الحراك من حركة سياسية تصنع الفعل، إلى صدى يلبي صوت القبيلة ونداءها. ــــــــــــــــــــــــــــــمن الغريب أنه لم يجر التحقيق مع كل الأسماء التي أوردها قاتل جار الله عمر في اعترافاته أثناء التحقيقات معه.. والمؤكد أن جار الله عمر ضحية تغلغل التيار التكفيري بشكل رئيس.. أما الذي ينظر بتمعن أكثر، فسيرى أن المستفيد من تغييبه هو تيار الأحقاد السياسية إذا جاز التعبير، لكن المؤسف تماماً هو علمنا جميعاً بأنه لن ينتهي المسلسل باستشهاد جار الله عمر. ــــــــــــــــــــــــــــــمنذ وعيت نفسي ومساجد اليمن وجمعياتها ومؤسساتها تجمع تبرعات مهولة للمسلمين في أصقاع الأرض، بعضها بداعٍ إنساني، وبعضها تذهب لدعم مشاريع سياسية أو دعوية، في بلد نصف سكانه مهددون بالمجاعة، و13 مليون مواطن لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، ومعظم أطفاله يعانون من سوء التغذية الحاد، ونسبة فقر وبطالة مرتفعة تنافس أفقر بلدان العالم.الأموال التي تجمع في اليمن، تغادر البلاد بالعملة الصعبة، على حساب هذا البلد المنهك الذي يناشد الأصدقاء والمانحين تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها الحكومة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها في الجوانب الإنسانية، في حين أن كثيراً من الدعم الذاتي المجتمعي في هذه البلاد يذهب خارجها، حيث تحضر إنسانية متبنيه هناك، ويوكلون أمر بلدهم لبارئها. ــــــــــــــــــــــــــــــالكل ضالع في جريمة الضالع والقتل من نازل ومن طالع.في الغرب عندهم أعياد رأس السنة وعندنا مذابح رأس السنة.نحن لا نستطيع أن نحتفل بليلة رأس السنة على طريقة الكفار في الغرب لأن الاحتفال برأس السنة النصرانية كفر وحرام، لكننا نستطيع بالمناسبة أن نقيم مذبحة متواضعة ونقطع فيها رأس السنة الكافرة.أيهما أصح: أن نقول تصبحون على خير، أم تذبحون على خير؟ ــــــــــــــــــــــــــــــكانت عدن بحراً وحباً وسينما وأغاني وفلاً وضفائر متروكة للريح وكان للقانون مهابة "تناصل الركب". كانت ظروف الناس متواضعة لكنك لم تكن تجد احدا هناك مشغولا بكيف " ينتع" فلان او كيف ينهب مؤسسة علان عشان يكمل بناء الدور الثالث من بيته.البيوت في عدن كانت مشاريع دولة ؛ والتعليم كان مشروع دولة ؛ والوظائف للناس مشروع دولة، وكان للدينار نفوذ وقلما كنت تلمح عرض جدران المحلات والدكاكين عبارة " ممنوع الدين".
للتأمل
أخبار متعلقة