صنعاء/ فيصل الحزمي:نظم الاتحاد العام للغرفة التجارية بأمانة العاصمة يوم امس بصنعاء حفلا تكريمياً لمؤسسات القطاع الخاص المتميزة في مجال الاحلال وتوطين الوظائف.وفي حفل التكريم قالت الدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، إن القطاع الخاص اليمني سعى ويسعى دائما لتبوؤ مكانة عالية في عالم الاقتصاد سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي كرسالة واجبة الأداء تمليها عليه المسئولية الملقاة على عاتقه في بناء الاقتصاد والتنمية وخدمة الوطن ناهيك عن استشعاره بالمبادئ والقيم التي يمليها عليه ديننا الاسلامي الحنيف.ورحبت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، بحصول بعض شركات القطاع الخاص اليمني على جائزة درع مجلس التعاون الخليجي للاحلال والتوطين الوظيفي للعام 2012 كمجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار وشركة بلادي للمياه التي سبقتها شركات يمنية أخرى رائدة خلال العشرة الأعوام الماضية والذي ان دل فانما يدل على تنامي وعي القطاع الخاص وادراكه لمسئولياته.وأوضحت حمد أن هذا التكريم لمؤسسات القطاع الخاص المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف يهدف في الأساس إلى تشجيع وتحفيز منشآت القطاع الخاص لتحقيق نسب أعلى من الاحلال وتوطين الوظائف وتأكيد دور القطاع الخاص في مجال اتاحة فرص العمل المناسبة للعمالة الوطنية والمساعدة على ادماجها في سوق العمل.ودعت وزير الشئون الاجتماعية والعمل، بقية الشركات والمؤسسات والبيوت التجارية اليمنية إلى انتهاج هذا النهج والسير قدما بالوطن والاقتصاد إلى أعلى مراتب التقدم والازدهار.من جانبه رحب اللواء عبدالقادر هلال - أمين العاصمة، بتكريم الغرفة التجارية والصناعية بامانة العاصمة لشركتي الكبوس للتجارة وشركة بلادي للمياه، معبرا عن أسفه بإن يأتي هذا التكريم والعاصمة صنعاء تغرق في الظلام.ودعا هلال حكومة الوفاق إلى تسليم مجال الكهرباء للقطاع الخاص لتولي هذه المهمة في حال عجزت عن تأمينها وتوفيرها للمواطنين، لافتاً إلى أن العاصمة الصومالية مقديشو تتمتع بطاقة كهربائية أفضل من العاصمة صنعاء.وفي حفل التكريم ثمن محمد صلاح - نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة، كافة الجهود والمساعي في مجال إحلال وتوطين الوظائف بالغ الأهمية في إطار تنمية الاقتصاد الوطني.وقال صلاح أن رسالة هذا الاحتفال تأتي في إطار الأهداف الإستراتيجية للغرفة انطلاقاً من مسح وتحديد احتياجات سوق العمل من قدرات ومهارات نظرية وتطبيقية وبالتالي تنمية وتأهيل أصحاب وشركات ومؤسسات القطاع الخاص وتنمية وتأهيل قدرات ومهارات العاملين فيها بما يواكب إحداث التطورات والمستجدات الاقليمية والعالمية.وأشار نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة، إلى صعوبة تحقيق الهدف الوطني بالغ الأهمية الذي يندرج ضمن المساعي الوطنية للقضاء على مشاكل البطالة وبالتالي القضاء على مشاكل الفقر الجاثم على صدور ابناء شعبنا اليمني ويعتبر أهم دوافع المشاكل والجرائم والهموم التي يعاني منها مجتمعنا اليمني ويؤثر سلبا على المسيرة الوطنية في التنمية في مختلف المجالات.وفي الحفل ألقيت كلمتان من قبل الشركتين المكرمتين الحائزتين على جائزة درع مجلس التعاون الخليجي للاحلال والتوطين الوظيفي للعام 2012 ، حيث تحدث حسن الكبوس باسم مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، ويوسف عبدالودود باسم شركة بلادي للمياه، اكدت الكلمتان ان القطاع الخاص اليمني يسعى دائما لبناء الاقتصاد والتنمية وبناء الوطن، وصولا الى مجتمع مترابط قوي، وأوضحت ان هذا التكريم للمؤسسات التجارية الخاصة يحقق نسبة أعلى من الإحلال والتوطين في الوظائف.