[c1]شرطة ولاية ساوث كارولينا ترفض تكريم مانديلا[/c]ساوث كارولينا / وكالات :رفض رئيس للشرطة في ولاية ساوث كارولينا الأميركية تنكيس العلم تكريما للزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيسلون مانديلا الذي توفي يوم الخميس الماضي، في تحد لأمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الخصوص.وقال ريك كلارك -رئيس شرطة مقاطعة بيكنز- إنه يعتقد أن تنكيس العلم يجب أن يكون لمواطني الولايات المتحدة الأميركية وحدههم، وفق تعبيره.وأضاف في تصريحات تلفزيونية «لإظهار علامة الاحترام لما فعله نيلسون مانديلا ليس لدي أي اعتراض على تنكيس العلم في جنوب أفريقيا، في بلدهم».ويعتقد كلارك أن تنكيس العلم في بلاده «لا بد أن يكون للأشخاص الذين ضحوا من أجل الولايات المتحدة».وكان العلم قد نكس يوم الجمعة الماضية تكريما لضابط قتل في ساوث كارولينا أثناء أداء الواجب، ولكنه رفع مجددا يوم الاثنين، بخلاف أمر الرئيس أوباما الذي دعا إلى التنكيس حتى غروب شمس يوم الاثنين.وتقول تقارير صحفية إن ولاية ساوث كارولينا -التي تقع في عمق الجنوب الأميركي- لديها تاريخ مضطرب عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العرقية والحقوق المدنية.[c1]تخوف أوروبي من انحراف الأزمة الأوكرانية[/c] بروكسل / وكالات :أبدى الاتحاد الاوروبي قلقه إزاء مخاطر خروج الأزمة السياسية في أوكرانيا عن مسارها، في وقت واصلت فيه قوات الأمن الأوكرانية إزالة المزيد من الحواجز التي وضعها المتظاهرون المناهضون للحكومة وسط العاصمة كييف.وأعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي تبدأ الثلاثاء زيارة إلى كييف، عن مخاوف من احتمال انزلاق الأزمة في أوكرانيا إلى مسارات أخرى بعد وقوع هجوم استهدف أحد أبرز مقرات المعارضة.ودعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية السلطات الأوكرانية إلى إظهار أكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن استخدام القوة من أجل ترك مساحة لحل تفاوضي للمأزق الراهن، وفق تعبيرها.وبينما أشارت متحدثة باسم آشتون إلى أنها ستلتقي كل الأطراف الفاعلة في أوكرانيا من حكومة ومعارضة وممثلين عن المجتمع المدني بحثا عن تسوية سياسية، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن زيارتها لكييف لا تمثل وساطة رسمية، مضيفة أن «الاتحاد الأوروبي لا يدعي أنه يريد تسوية الأزمة، بل هذه مهمة تقع على عاتق القوى السياسية الأوكرانية».وتسود حالة من الترقب والتوتر الحذر العاصمة كييف، حيث تخشى المعارضة أن يتم فض اعتصاماتها أمام عدد من المقار الحكومية وفي ميدان الاستقلال، بعد أن تمركزت شرطة مكافحة الشغب قرب أماكن تجمّع المعارضين.وقامت قوات الأمن الأوكرانية الاثنين بتفريق معتصمين كانوا يقفلون مداخل مقر الحكومة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات الأمنية أزالت المزيد من الحواجز التي وضعها المتظاهرون المناهضون للحكومة وسط كييف, بينما أصيب اثنان من رجال الشرطة في اشتباكات مع المتظاهرين.وتقدم طابور من القوات الخاصة باتجاه المتظاهرين لإجبارهم على مغادرة محيط مبنى الحكومة، ما دفع نواب المعارضة إلى دعوة المحتجين إلى الانتقال لساحة الاستقلال.وتجمع نحو ثلاثمائة شخص في ساحة الاستقلال (رمز الثورة البرتقالية) لحماية الخيام المنصوبة هناك متحملين تساقط الثلوج والانخفاض الكبير في مستوى درجات الحرارة.يشار إلى أن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وافق على فكرة إجراء محادثات مع المعارضة لإيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ إعلان رفضه التقارب مع الاتحاد الأوروبي، وأعلن يانوكوفيتش تنظيم لقاء الثلاثاء مع رؤساء للدولة سابقين لمناقشة المظاهرات الجارية.[c1]مقتل جنديين فرنسيين في أفريقيا الوسطى[/c] بانغي / وكالات :قتل جنديان فرنسيان في مواجهات مسلحة مع مقاتلي تحالف سيليكا بعاصمة أفريقيا الوسطى بانغي، بينما دعا الرئيس الأميركي مواطني هذا البلد الأفريقي إلى نبذ الكراهية والسعي للمصالحة بعد أسابيع من تصاعد العنف الطائفي.وأعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن جنديين فرنسيين لقيا حتفهما في مواجهات مسلحة شهدتها بانغي الاثنين مع مقاتلي تحالف سيليكا لدى بدء القوات الفرنسية تنفيذ عملية لنزع السلاح في العاصمة.وأسفرت المواجهة المسلحة بين الطرفين كذلك عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من مسلحي حركة سيليكا واثنين من المدنيين.وقال الجيش الفرنسي إن تبادل إطلاق الرصاص وقع قرب مطار بانغي حينما رفض المسلحون تسليم أسلحتهم، وفي وقت لاحق تعرضت القوات الفرنسية لهجوم متمردين سابقين وسط المدينة، لافتا إلى أن الشوارع خلت من المجموعات المسلحة بحلول المساء.وأكد الجيش الفرنسي أنه أعاد بعض الاستقرار إلى بانغي بعد العملية التي شنها مستهدفا نزع سلاح مقاتلين مسلمين ومسيحيين متنازعين.وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان إن فرانسوا هولاند سيزور أفريقيا الوسطى في طريق عودته من جنوب أفريقيا حيث يحضر حفل التأبين الرسمي لنيلسون مانديلا.يأتي ذلك في وقت قالت منظمة «أطباء بلا حدود» الدولية للإغاثة إنها عالجت مئات الجرحى الذين لحقت بهم إصابات ناتجة عن طلقات نارية ومناجل وسكاكين، وتحدثت عن موجة فرار جديدة من العاصمة بانغي بسب أعمال العنف.وأفاد الصليب الأحمر بأن المئات قتلوا في بانغي وحدها على مدار الأسبوع الأخير.في الأثناء، دعا الرئيس الأميركي مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى إلى نبذ الكراهية والسعي للمصالحة بعد أسابيع من تصاعد العنف الطائفي.
حول العالم
أخبار متعلقة