قرات لك
يا لسعادة امرأة مثلي ، كانت تتسوق في مخازن الضجر الأنثويّ ، و ما عاد حلمها الاقتناء.. بل القِنانة ، مذ أرغمتها على البحث عن هذه الكلمة في قاموس العبودية. وإذا بها تكتشف نزعاتك الإقطاعية في الحب. فقد كنت من السادة الذين لا يقبلون بغير امتلاك الأرض.. ومن عليها. كانت قبلك تتبضّع ثيابا نسائية.. عطوراً وزينة.. وكتباً عن الحرية . فكيف غدت أمنيتها أن تكون بدلة من بدلاتك.. ربطة من ربطات عنقك.. أو عباية لأعيادك.. أو حتى مسبحة في يدك .