[c1]أوباما غير محبط من تراجع شعبيته[/c] واشنطن / وكالات :قالت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي إنه لا يشعر بالإحباط من شعبيته التي تراجعت لأسباب بينها تعثر تطبيق قانون الرعاية الصحية الذي استمات في الدفاع عنه.وأضافت سوزان رايس في مقابلة تلفزيونية أن الرئيس لا يسمح لاستطلاعات الرأي أن تزعجه, وقالت إنه «لا يمكن أن يشعر بإحباط شديد أو بتفاؤل شديد».وتابعت أن «لدى أوباما ما يكفي من الخبرة ليعرف أن العمل في خدمة الشعب الأميركي وظيفة صعبة, وأحيانا لا يجني صاحبها الشكر».وأظهرت استطلاعات للرأي نُشرت حديثا أن نسبة رضى الأميركيين عن أداء رئيسهم هبطت إلى 42 %, وهي أقل نسبة يحصل عليها أوباما في الاستطلاعات.ووفقا للاستطلاعات ذاتها, فقد ارتفعت نسبة معارضة الأميركيين لقانون الرعاية الصحية إلى مستوى قياسي عند 57 %.وأظهر استطلاع لجامعة كوينيبياك نشر قبل أيام أن 44 % فقط من الأميركيين يعتبرون أن أوباما صادق وموضع ثقة، بانخفاض بـ10 % عن النسبة المسجلة قبل مدة قصيرة.كما أن 48 % فقط يرون أن لديه مؤهلات لقيادة الولايات المتحدة, وهي النسبة الأقل التي يحصل عليها في استطلاعات الرأي.وفي تصريحات له اعتذر الرئيس الأميركي بسبب البداية المتعثرة لتطبيق قانون الرعاية الصحية الذي أثار انتقادات بين الديمقراطيين فضلا عن الجمهوريين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وفد أفغاني بباكستان لمتابعة عملية السلام[/c] إسلام آباد / وكالات :وصل مسؤولون أفغان على مستوى رفيع إلى باكستان سعيا لإجراء محادثات سلام مع حركة طالبان، عقب التقدم الذي أحرز في جولة المفاوضات التي أجريت أثناء قمة بين زعيمي البلدين الشهر الماضي في بريطانيا.وأكد مصدر في الخارجية الباكستانية وصول الوفد الأفغاني الذي قال إنه يضم مسؤولين ينتمون إلى مجلس السلام الأفغاني ووزارة الخارجية الأفغانية.ولم يوضح المصدر المسؤول إن كان المسؤولون الأفغان سيلتقون مع الرجل الثاني سابقا في طالبان الملا عبد الغني برادار الذي تعتبره كابل الشخصية المحورية لاستئناف محادثات السلام مع الحركة.يذكر أن الملا برادار محتجز في مكان لم يكشف عنه في باكستان، بعدما أفرجت عنه السلطات الباكستانية في سبتمبر الماضي ووضعته تحت الإقامة الجبرية، وبررت الخطوة بأن الرجل يعتبر حلقة وصل مهمة في عملية السلام الأفغانية.وصرح المصدر لوكالة رويترز للأخبار بأن «هذه الزيارة هي لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في لندن، وسيلتقي الوفد الأفغاني مسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية الباكستانية».وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون استضاف في العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، في قمة هدفت إلى تحريك عملية السلام الأفغانية المتوقفة.يذكر أن كرزاي شكل مجلس السلام الأفغاني عام 2010 ليتولى إجراء مفاوضات مع حركة طالبان التي لا تعترف بحكومة كابل وتشن حرب كر وفر في أفغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 والذي أجبرها بالقوة العسكرية على التخلي عن حكم البلاد.ويرتبط الملا برادار بعلاقة وطيدة مع زعيم طالبان الملا عمر، ويعتبر الرجلان رفيقي درب، ويعتقد على نطاق واسع أن الملا برادار لا يزال يمتلك النفوذ الكافي لإقناع مقاتلي طالبان بإلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة المفاوضات.وكان برادار نائب زعيم طالبان وأحد أكثر زعمائها قوة وسطوة حتى ألقي عليه القبض في باكستان عام 2010. وقد دعت كابل منذ مدة ليست بالقصيرة لإطلاق سراحه، حيث كان احتجازه يمثل عامل توتر رئيسيا، خاصة في ظل اقتراب انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من أفغانستان.
حول العالم
أخبار متعلقة