> محمد مبروك
القاهرة/متابعات:اكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية أن مجهولين استهدفوا المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني والمسؤول عن متابعة نشاط جماعة الإخوان، أثناء خروجه من مسكنه بجوار مول السراج بمدينة نصر، حيث أطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية، ليصاب بـ7 طلقات، أدت إلى مقتله وسط حالة من الرعب انتابت المتواجدين بالمنطقة.الى ذلك كشفت مصادر أمنية مصرية أن اجتماعات تتم على مستوى عالٍ بين جهازي الأمن الوطني والمخابرات الحربية؛ للتحقيق في قضية مقتل ضابط بالأمن الوطني مساء أمس الاول في مدينة نصر.وأكدت المصادر أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، أعد قائمة اغتيالات منذ فترة كبيرة بأسماء 45 ضابطا في الأمن الوطني، وأن الضابط الشهيد كان على القائمة، وأن هناك قائمة اغتيالات أخرى موسعة تشمل ضباط آخرين في أجهزة سيادية مختلفة، يتم تعقبهم لاستهدافهم، على رأسهم الضباط الذين يعملون على ملفات التطرف الديني والجماعات الجهادية في سيناء.وفجرت مفاجأة بتأكيد أن ضباطا سابقين تورطوا في عملية جمع معلومات عن الضباط الحاليين في أجهزة الأمن المختلفة، على رأسها الأمن الوطني والمخابرات، وأن المعلومات تشير إلى أن بعض العناصر التي تورطت في عملية اغتيال وزير الداخلية الفاشلة، شاركت في اغتيال الضابط الشهيد محمد مبروك.وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الضابط الشهيد كان مرصودا منذ فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وتوفرت لديه معلومات عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية، وكذلك لدى جهاز الأمن الوطني، بأن هناك عملية رصد له ولعدد من الضباط الآخرين، مشددة على أن الضابط كان قبل اغتياله بأسبوعين يتعامل باستمرار مع جهاز المخابرات الحربية، وأعد قائمة بأسماء جماعات إرهابية ومجموعات مختلفة، على علاقة وطيدة بخيرت الشاطر ويتم تمويلها من تنظيم الإخوان.وذكرت المصادر أن أجهزة سيادية وفريقا مشتركا من الأمن الوطني والمخابرات الحربية، يعكف الآن على مشاهدة عمليات الاغتيال التي نفذتها جماعة “أنصار بيت المقدس”، ودراسة نوع الاغتيال وبصماته، التي بدت واضحة في قتل ضابط الأمن الوطني أمس الاول ، مؤكدة أن بصمات المتورطين في محاولة اغتيال وزير الداخلية موجودة هنا أيضا.