[c1]أصحاب نظرية «المؤامرة» يرون مصر هدفها الأكبر[/c]استعرضت مجلة «إيكونوميست» البريطانية نظريات المؤامرة شائعة التداول في العالم العربي، وما تتضمنه من خطة غربية لتدمير هذا العالم.واستهلت تعليقا أوردته على موقعها الإلكتروني بالقول إنه نادرًا ما شهدت منطقة الشرق الأوسط حالة من الارتباك مماثلة لتلك التي تشهدها الآن.ولفتت المجلة إلى ما عانته المنطقة في أقل من 3 أعوام من اضطرابات سياسية لم تشهد مثلها على مدار عقود، بالإضافة إلى ما شهدته هذه الفترة من زلازل للثوابت القديمة وتغير للحلفاء.ولفتت كذلك إلى ما شهدته المنطقة من ثورة إعلامية بحيث بات الإعلام يعرض الكثير من المعلومات ووجهات النظر، مشيرة إلى ارتباك شعوب المنطقة في ظل هذه التغيرات والتقلبات باحثين عن الوضوح، وعن جواب شافٍ للسؤال الملح: «لماذا نعيش في مثل هذه الفوضى؟».ورصدت «إيكونوميست» محاولة من قبل الكثيرين في مصر للإجابة عن هذا السؤال، إذ تبنى هؤلاء نظرية تقول إن «القوى الغربية بقيادة أمريكا تسعى لتحقيق هدفها البعيد وهو تقسيم وإضعاف العالمين العربي والإسلامي».وأشارت المجلة إلى أنه بحسب نظرية هؤلاء فإن مرحلتها الأولى «تم تنفيذها في العراق، حيث تم تحطيم جيش عربي قوي وإشعال أتون حرب أهلية بين السنة والشيعة، التي طال شررها أجزاء أخرى كثيرة بالمنطقة، كما أدى التدخل الغربي إلى تقسيم السودان أحدهما مسلم في الشمال بينما الآخر مسيحي في الجنوب».وذكرت أنه «في ليبيا، نسفت قنابل حلف شمال الأطلسي (ناتو) جيشا عربيا آخر، وفي غضون ذلك دعمت القوى الغربية الميليشيات المتناحرة، التي شوهت ما تبقى من وجه الدولة الليبية»والخطة، التي حيكت لسوريا، حسب هذه النظرية، فإنها وإن كانت مغايرة في الأسلوب إلا أنها تتفق في النتائج نفسها، حيث شجعت القوى الغربية الشعب السوري على الثورة ولكن بدلا من دعم قوات المعارضة بما يؤهلها للإطاحة بالنظام الحاكم «عمدت إلى الاكتفاء بتزويد هذه القوات بأسلحة تضمن استمرار اشتعال الحرب الأهلية، والنتيجة تدمير جيش عربي آخر، وخلق كارثة إنسانية مروعة، بالإضافة إلى تعميق النزاع الطائفي في دولة عربية أخرى».وذكرت «إيكونوميست» أن أصحاب هذه النظرية يرون أن الهدف الأكبر من تلك المؤامرة «يتمثل في مصر ذاتها وهي أكبر الدول العربية وأكثرها سكانا وأهمها استراتيجية وأكبرها نفوذا ثقافيا».[c1]الإخوان غير مرغوب فيهم بمصر الجديدة[/c]قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية «إن تأييد محكمة الأمور المستعجلة لقرار الحكومة بحظر جماعة «الإخوان المسلمين» يبث رسالة مفاداها أن الإخوان غير مرغوب فيهم في مصر الجديدة، خاصة بعد عزل الرئيس «محمد مرسي»».وأشارت الصحيفة إلى أن رفض الطعن المقدم من قبل جماعة الإخوان بشأن حظرها خطوة تضيف المزيد من الضغوط على الجماعة التى مازالت تتظاهر ضد الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش وضد ما أسموه بالإنقلاب العسكري.وأضافت أنه مع رفض الطعن، زعم أعضاء الجماعة أنهم سيواصلون النضال حتى عودة الشرعية، والتى هى بحسبهم إعادة «مرسى» إلى الحكم، وهو الأمر الذى وصفه المحللون والساسة بالمستحيل.[c1]اتفاق يحد من قدرات إيران النووية أفضل من العمل العسكري[/c]اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن التوصل إلى أي اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد بشكل حاسم من قدرتها النووية يعد أفضل من العمل العسكري، داعية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المضي قدما في هذا الاتجاه والعمل على جمع الكونجرس وحلفاء واشنطن نحو هذا الهدف.واعتبرت الصحيفة في سياق مقال افتتاحي نشرته على موقعها الإلكتروني أن التوقف الأخير في المحادثات مع إيران يعد بمثابة فرصة طيبة لكل من المؤيدين والمعارضين لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.وقالت، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنها الاستفادة من الوقت قبل الجولة المقبلة من المحادثات والعمل على ضمان أن الشروط التي ستضعها من أجل تحجيم القدرة النووية الإيرانية، ستحظى بتأييد كبير في واشنطن وبين حلفاء الولايات المتحدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة