إذا كان جيل العشرينيات لم يتمكن من الوقوف في وجه اتفاقيات “سايكس بيكو» القديمة، فإن مسؤولية جيل المرحلة الراهنة أن يقف في وجه “سايكس بيكو» الجديدة ، قبل أن تتحول الأقطار العربية بحدودها الراهنة إلى دويلات وكانتونات تعيد إلى الذاكرة مأساة الدولة العربية في الأندلس، وقبل أن يخرج العرب من التاريخ!ــــــــــــــــــــــــــــــ لا تنسوا أن قطار المصالح الدولية لا ينتظر احداً حتى يفكر أيدلف القطار بالرجل اليمنى أم بالرجل اليسرى وسيغادر محطة الانطلاق دون أن ينظر هل أنت برجل واحدة أم برجلين. ــــــــــــــــــــــــــــــلما أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني عن قرب اكتشاف علاج يقضي على الفقر، حسبنا أنه بصدد معجزة طبية جديدة، من نوع تلك الفتوحات العلمية التي أنجزها، وقال قائل: إن الرجل سيكون بذلك قد أجهز على ما تبقى من مراكز الأبحاث الطبية وشركات الأدوية في العالم التي فلست وأغلقت أبوابها، بعد أن وجدت أن استمرارها لم يعد ممكنا ما دام الشيخ الزنداني قد اكتشف علاجات فعالة بديلة، لأمراض مستعصية مثل الايدز، وفيروس الكبد، وداء السكري، وفشل عضلات القلب، والعقم، والصرع، واللوكيميا، فإذا به يفصح أن العلاج المكتشف للفقر ليس عقارا، بل دراسات اقتصادية سيقدمها للحكومة لكي تنفذها، وبتنفيذها سيكون البحث عن فقير مهمة شاقة بالنسبة لصاحب بيت مال المسلمين!.ــــــــــــــــــــــــــــــمحاربة أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر من داخل اليمن، مران جيد للكسالى ذهنياً. لكن لاشيء يتم “نصعه” أو «نسفه» وتدميره غير اليمن .ــــــــــــــــــــــــــــــينبغي علينا مراجعة الكثير من الرسائل التي تبعثها منصاتنا وميكرفوناتنا، حقيقة هناك من يقزم تلك الشعارات الثورية، هناك من يردد كلمة «دحابيش» ويسيء لثورتنا، يحاول أن يجعل القضية صغيرة وأنها قضية شعب ضد شعب، وهنا نقولها صراحة إن تلك الشعارات تصدر من أشخاص لا يعرفون ما هي القضية الجنوبية، ويمكن أن تكون تلك الشعارات صادرة بطريقة عفوية، ولكن يجب أن يتم التحذير منها، فالشعب الذي ينشد الحرية لا يتلفظ بالألفاظ العنصرية . ــــــــــــــــــــــــــــــ مدعو السلفية في دماج أمرهم مع الشرع عجيب .. يقولون ان الحوثيين جالسين يتعبثوا فيهم قتلا وقصفا ودمارا .. طيب جيبوا لنا صور لقتلاكم .. يجيبون إن الشرع حرم تصوير ذوات الارواح ( يا عمي صور قد الجثة ميتة و بلا روح ) .
للتأمل
أخبار متعلقة