[c1]بريطانيا وفرنسا تستبعدان الاتفاق في مفاوضات نووي إيران[/c] عواصم/وكالات:قالت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها وليام هيغ، امس السبت، إنه لا تزال هناك قضايا مهمة بحاجة لحل في المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي وإنه من غير المؤكد إمكان التوصل لاتفاق خلال هذه الجولة من المحادثات رغم «إحراز تقدم جيد للغاية» حتى الآن.وقبل ذلك بوقت قصير، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه ليس لديه «أي يقين» حتى الآن بأن اتفاقا سيبرم بين طهران والقوى الكبرى في جنيف حيث افتتح (أمس)السبت اليوم الثالث من المفاوضات.وقال فابيوس لإذاعة فرانس إنتر «هناك نص مبدئي قبلنا به (...) ليس لدي أي يقين بأننا سنتمكن في الوقت الذي أتحدث فيه معكم من إبرام» اتفاق.وأضاف وزير خارجية فرنسا أن « مفاعل آراك واليوارنيوم المخصب أبرز عقبات المفاوضات مع إيران».وتلتقي القوى الست الكبرى وإيران السبت في جنيف في يوم ثالث من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، على أمل التوصل إلى اتفاق ينهي عقدا من التوتر ويبعد خطر الحرب.وأكد مسؤول أميركي أن المفاوضات الجارية في جنيف بين إيران والقوى الغربية حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني قد مددت ليوم إضافي، وذلك في محاولة لتقليص حجم الخلافات بين الطرفين.وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إنه تم تحقيق تقدم نحو تقليص الخلافات، لكن لا يزال هناك عمل يجب إتمامه. وأضاف المصدر أن الاجتماعات ستستأنف اليوم (أمس) السبت وسط ترقب لوصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمشاركة فيها.وفي إشارة إلى رغبة للتوصل إلى اتفاق، اختار وزراء خارجية خمس دول الانتقال إلى جنيف لمساندة مفاوضيهم في الاجتماع الذي كان يفترض ألا يستمر أكثر من يومين.ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله «ننوي التوصل إلى نتيجة طويلة الأمد ينتظرها العالم كله»، مؤكدا ألا أحد من المشاركين يرغب في مغادرة جنيف «بدون نتيجة إيجابية». وأكد أنه في حال حدث العكس «سيكون ذلك خطأ استراتيجي».وتشتبه هذه الدول بأن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهذا ما تنفيه طهران، وسيقدم اتفاق في جنيف وصف «بالمؤقت» قبل «اتفاق نهائي»، فرصة للجانبين لإثبات حسن النية.وتتمحور المحادثات «بالغة التعقيد» بين إيران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 حول اقتراح إيراني يدل على تغيير في النهج بشأن هذا الملف منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في اب/اغسطس الماضي.وبحسب هذا الاقتراح الذي لم يعلن مضمونه، توافق إيران على تعليق كلي او جزئي لتخصيب اليورانيوم الذي يجري حاليا بنسبتي 3,5 بالمئة و20 بالمئة، ويمكن أن يسمح بإنتاج سلاح ذري إذا بلغت نسبة التخصيب 90 بالمئة.وتحدث الوفد الفرنسي عن ثلاث نقاط أخرى ما زال التفاوض حولها جار تتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة ومصير موقع اراك حيث تبني إيران مفاعلا يعمل بالمياه الثقيلة وآفاق تخصيب اليورانيوم على أمد أطول بالنسبة لإيران.مقتل متمردين من الطوارق في اشتباك مع قوات ماليباماكو /متابعاتقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد للانفصاليين الطوارق في بيان إن ثلاثة أشخاص قتلوا الجمعة خلال اشتباكات بين مقاتلي الحركة والجيش المالي في شمال البلاد.واتهمت الحركة الجيش المالي بخرق اتفاق لوقف إطلاق النار.وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد على موقعها على الإنترنت إن الجيش المالي اعتقل «عددا من المدنيين» وأعدم ثلاثة منهم وأصاب ثلاثة آخرين».ولكن وزارة الدفاع المالية قالت إن مجموعة من قطاع الطرف هاجموا دورية للجيش المالي في نفس المنطقة. وقالت الوزارة في بيان في ساعة متأخرة الليلة الماضية إن «ثلاثة قتلوا وأصيب أربعة. وصودرت مركبة وأسلحة وذخيرة ومعدات اتصال».واستولى المتمردون الطوارق على بلدة كيدال بشمال مالي وبعض من المناطق المحيطة بها، بعد أن طرد هجوم عسكري بقيادة فرنسا في يناير كانون الثاني الإسلاميين المتشددين الذين كانوا يحتلون شمال مالي.وقال مسؤول في الجيش المالي إن مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد هاجموا دورية مشتركة من القوات المالية وقوات الأمم المتحدة قرب بلدة ميناكا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.وقال المسؤول في جاو، وهي أكبر مدن شمال مالي، لرويترز بالتليفون إن «مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدأوا في إطلاق النار أولا وردت الدورية على إطلاق النار. سقط ما يصل إلى ثلاثة قتلى في صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد».وقال مصدر أمني ومتحدث باسم الأمم المتحدة وأحد السكان إن ما يصل إلى ثلاثة مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد للانفصاليين الطوارق قتلوا في اشتباك مع الجيش المالي في شمال البلاد الجمعة.الرئيس الصومالى مصمم على إعادة السلام فى مقديشومقديشو /متابعاتوعد الرئيس الصومالى امس السبت، بمواصلة جهوده لإحلال السلام والأمن فى بلدة غداة بعد اعتداء جديد فى وسط مقديشو أودى بحياة أربعة أشخاص على الأقل ونسب إلى حركة الشباب المتشددة، وكانت الحكومة الصومالية أعلنت سقوط أربعة قتلى على الأقل بينهم دبلوماسى صومالى و15 جريحا فى انفجار سيارة مفخخة أمام فندق فخم فى مقديشو الجمعة، متهمة متمردى حركة الشباب المتشددة بالوقوف وراء الهجوم.وقال الرئيس حسن الشيخ محمود فى بيان «أدين بقوة هذا العمل الإرهابى الحاقد الذى ارتكبه الشباب أمام فندق مكة المكرمة وأوقع قتلى وجرحى من المدنيين»، وأضاف أن «هدف الاعتداء كان ترهيب الناس لوقف العملية التى يفترض أن تؤدى إلى السلام والاستقرار فى الصومال»، وتابع الرئيس الصومالى «نقول بوضوح لحركة الشباب أنهم لن يتمكنوا من وقفنا عن التقدم باتجاه السلام والإدارة الرشيدة».وبعيد وقوع الانفجار أمام الفندق، طوقت الشرطة وقوات الأمن القطاع، وأعلن رضوان حاجى عبدى والى المتحدث باسم الحكومة الصومالية أن «أربعة أشخاص قتلوا وجرح 15 آخرين»، وقال مسئول فى الحكومة الصومالية فضل عدم الكشف عن هويته إن الاعتداء يحمل بصمات متمردى حركة الشباب المتشددة الصومالية التى ما زالت تسيطر على مناطق زراعية واسعة فى جنوب البلاد، وأضاف أن ما بين أربعة أشخاص و12 شخصا قتلوا فى الهجوم بينهم «عدد كبير من رجال الشرطة أو عناصر أمنية». وكان مسئول فى الشرطة أعلن فى وقت سابق من مكان الانفجار مقتل 11 شخصا جراء الانفجار.مقتل 3 أشخاص فى هجوم مسلح على مسجدين وسط باكستانإسلام آباد/ متابعات ذكرت الشرطة الباكستانية أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، بينهم إمام مسجد، لقوا حتفهم فى حادثى إطلاق نار منفصلين على مسجدين فى مدينة جوجرانولا فى إقليم البنجاب، وسط باكستان امس السبت.ووفقا للشرطة، تعرض مسجدان يقعان فى منطقتى شاهروخ ومومنيبورا لهجوم من جانب مسلحين مجهولى الهوية، صباح امس السبت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، حسبما ذكرت قناتا «جيو»و»اج» الباكستانيتان، ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم أو المسئولين عن تنفيذه، وبعد الحادث، نظم سكان المنطقتين احتجاجات وسدوا طريق جى تى فى علام شوك بجثث القتلى.وأضرم المحتجون الغاضبون النار فى إطارات السيارات، ورددوا هتافات منددة بالحادث، وأغلقت المحال أبوابها وأوقفت الأسواق والمنشآت التجارية الأخرى أنشطتها بعد الاحتجاجات، وغالبا ما يتم إلقاء المسئولية عن معظم الهجمات الدامية فى باكستان على عاتق حركة طالبان باكستان، الموالية لتنظيم القاعدة، والتى أعلنت القتال ضد حكومة باكستان بسبب تحالفها مع الولايات المتحدة.
حول العالم
أخبار متعلقة