[c1]بوتين يوقع قانونا يعاقب ذوي «الإرهابيين»[/c]موسكو / وكالات :وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يجبر ذوي «الإرهابيين» على دفع قيمة الأضرار الناجمة عن هجمات يقوم بها ذووهم.وأقر البرلمان أواخر أكتوبر القانون الذي قدمه الرئيس ويشمل تدابير لتجريم التدريب في معسكرات «إرهابية».ويمثل استهداف أسر المقاتلين المناوئين للسياسات الروسية أحدث محاولات السلطات للقضاء على «التمرد» بمنطقة شمال القوقاز المضطربة التي تشهد منذ عقود حرب عصابات أودت بحياة الآلاف.وبموجب القانون، فإن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن هجوم «إرهابي» ينبغي تعويضها «من قبل الجاني وأفراد أسرته وأقاربه وأصهاره وغيرهم من الناس الذين تمثل حياتهم وصحتهم ورفاهيتهم شيئا مهما بالنسبة له بسبب العلاقات الشخصية الوطيدة بينهم».وينص القانون الجديد على إجراء المزيد من التدقيق بالممتلكات العقارية المملوكة لأقارب وأحباء من «يرتكبون عملا إرهابيا» وذلك بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الأموال أو الممتلكات تم الحصول عليها بشكل قانوني.وسيواجه من تثبت إدانته بالتدريب بهدف القيام بأنشطة «إرهابية» عقوبة قصوى تصل إلى السجن عشر سنوات وفرض غرامات تصل إلى خمسمائة ألف روبل (15700 دولار). وفي حال ثبوت قيام شخص ما بتأسيس شبكات «إرهابية» فإنه قد يواجه عقوبة السجن عشرين عاما وتفرض عليه غرامات تصل إلى مليون روبل.[c1]واشنطن تنفي تقويض السلام بعد قتل محسود[/c]واشنطن / وكالات :نفت الولايات المتحدة الاتهامات التي وجهتها لها باكستان بإحباط جهود السلام مع حركة طالبان بقتلها زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود، بعد يوم من دفنه وانتخاب خليفة له وسط دعوات من الحركة للانتقام.ورفض مسؤول بالخارجية الأميركية تأكيد مقتل محسود وتجنب أيضا الرد مباشرة على الاتهامات الباكستانية، مكتفيا بالقول إن الولايات المتحدة وباكستان لديهما «مصلحة إستراتيجية وحيوية مشتركة في وضع حد للعنف وبناء منطقة أكثر ازدهارا واستقرارا وسلاما».وبشأن تأثير مقتل محسود على مفاوضات السلام مع طالبان، اعتبر المسؤول الأميركي أن مسألة التفاوض «شأن باكستاني داخلي».وكانت إسلام آباد استدعت السفير الأميركي لديها للاحتجاج على مقتل محسود في غارة بطائرة أميركية بلا طيار الجمعة الماضية بمنطقة شمال وزيرستان.وقالت الخارجية الباكستانية -في بيان- إن الهجوم «يأتي بنتائج عكسية للجهود التي تبذلها باكستان من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة».من جهته اعتبر وزير الداخلية شودري نصار مقتل محسود «اغتيالا لجهود إحلال السلام في البلاد».وأضاف في مؤتمر صحفي أن حكومته اضطُرت -بسبب مقتل محسود- إلى التراجع عن إرسال وفد مفاوضات سلام إلى المقاطعات القبلية، مشيرا إلى أنها بصدد عقد اجتماع الأيام القليلة المقبلة لمراجعة كل تفاصيل علاقاتها مع واشنطن.وفي السياق ذاته، طالب مشروعون باكستانيون بقطع خطوط الإمداد للقوات الأميركية بأفغانستان. وقال المتحدث باسم الحكومة بإقليم خيبر بختون خوا شاه فرمان «إنها محاولة من جانب الولايات المتحدة لإفساد محادثات السلام».من ناحيتها هددت طالبان بالانتقام، وقال المتحدث باسم الحركة «ستتحول كل قطرة من دم حكيم الله إلى مهاجم انتحاري ينبغي ألا تفرح أميركا وأصدقاؤها لأننا سنثأر لدم شهيدنا».واختار قادة طالبان الرجل الثاني بالحركة خان سعيد خلفا لمحسود، وذكرت الأنباء من باكستان أن 34 من أصل 60 عضوا بمجلس شورى الحركة أيدوا اختيار سعيد.
حول العالم
أخبار متعلقة