[img]img_2932.JPG[/img] عدن / ابتسام العسيري :يتلقى عدد من ناشطي المجتمع المدني والإعلاميين ومناصري حقوق المرأة بعدن معلومات ومهارات في مجال مفهوم المناصرة وآلياتها وكيفية توظيفها للضغط للصالح القضايا المتعلقة بالمرأة من خلال مخرجات الحوار الوطني بخصوص حقوق المرأة، وتعرفوا من خلال الدورة التدريبية حول «مهارات المناصرة والرقابة المجتمعية التوعوية» التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن على عدد من قضايا النساء في مخرجات الحوار الوطني وخطوات التنفيذ للمناصرة باستخدام الوسائل المختلفة.ويسعى مركز المرأة من خلال هذه الدورة التدريبية التي بدأت أعمالها يوم أمس إلى تكوين شبكة من المناصرين من المنظمات الشريكة وناشطي المجتمع المدني لتنفيذ البرامج التي أعدها المركز ضمن مشروعه « المناصرة المجتمعية لدعم حقوق المرأة في مخرجات الحوار الوطني».إلى ذلك دعت الدكتورة هدى علوي في الكلمة التي ألقتها في افتتاح الدورة المشاركين إلى الاستفادة من البرنامج التدريبي كونه بداية للمشروع الذي سيتم تنفيذه خلال الأيام القادمة وكونه يعزز من التوعية وتنمية القدرات لديهم في مجال المناصرة المجتمعية، موضحة أن المركز حرص وبعناية على اختيار المشاركين من الشركاء الخمسة من منظمات المجتمع المدني وهم (منظمة شباب أبين للسلام - المركز القانوني الدولي لحقوق الإنسان في تعز- المنتدى الديمقراطي الضالع - ومركز عدن الغد للدراسات) وقد تم اختيارهم لطبيعة وخصوصية هذه المنظمات وإمكانياتها في تنفيذ امثل لبرنامج مشروعنا.وأكدت مديرة مركز المرأة بجامعة عدن أهمية اعتماد كوتا النساء في الهيئات المنتخبة المرتقبة بما لا يقل عن 30 % عمليا، لافتة إلى أن المشروع ينطلق من أهمية أن يكون للنشطاء في مركز المرأة أو من المنظمات الشريكة الخمس دور في التعاطي مع طبيعة هذه المخرجات المرتقبة بخصوص قضايا النساء وبضمنها قضية الكوتا النسائية التي برزت حولها الكثير من التباينات في الآراء من خلال النقاشات في الحوار الوطني. من جانبه أوضح الناشط الحقوقي خالد الشميري الأمين العام للشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية ومدرب الدورة «أن المناصرة هي الآلية المعول عليها في المستقبل ومن خلال البرامج التدريبية سيتم تعزيز وعي منظمات المجتمع المدني حول هذه الآلية وكيفية التعامل معها سواء كانت مناصرة إعلامية أو تشريعية أو سياسية.