[c1]الإرهاب يقحم الجيش المصري أكثر في الحياة السياسية [/c]تحت عنوان «السيسي إلى الإسلاميين: «إما الاستسلام أو الموت»، قالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية الصادرة بالإنجليزية أن الإرهابيين السلفيين لن يتمكنوا من الاستيلاء على السلطة في مصر، وبالرغم من أنهم مصدر إزعاج، إلا أن أنشطة الجهاديين تمهد أرضاً خصبة لاستمرار وجود الجيش في مركز الحياة العامة في مصر.وأشارت الصحيفة إلى هجوم الإسماعيلية الذي يعد أحدث حلقة في تزايد التمرد الإسلامي ضد الأمر الواقع في البلاد وسيادة الفريق أول «عبد الفتاح السيسي» على مفاتيح الأمور، وشددت الصحيفة على الأهمية الخاصة لهذه المنطقة نظرا لوقوعها إلى الغرب من قناة السويس وشبه جزيرة سيناء، والخطير في الأمر أن هذا الهجوم قد يكون دلالة على أشياء أخرى مقبلة.وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن تزايد العنف في مصر بلا شك يشكل صداعا أمنيا للنظام المصري، إلا أنه لا يمثل أي تهديد سياسي للسيسي ولمن حوله، لأن السلفيين لن يستطيعوا الاستيلاء على السلطة، لأنه على عكس ما يتوقعون، فنتيجة لأنشتطهم السياسية، فإنهم يزيدون الدعم للسيسي، الذي بالضرورة سيدعو مقابل سياستهم هذه إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة مثلما فعل الرئيس الأسبق «حسني مبارك» ضد الجماعات الجهادية في أوائل التسعينيات.وختمت الصحيفة مقالها قائلة: أظهر السيسي نهجاً غير مألوف بالنسبة للمراقبين الغربيين المعاصرين، فيبدو أن هدفه النصر الاستراتيجي في معركته مع الإخوان والفصائل الإسلامية الأصغر، وتحقيقا لهذه الغاية، مقال أنه تقدم لهم بخيارين: إما نسيان السياسة، أو الوقوف ضد الجيش ومقاومته وبالطبع سيتم تدميرهم.[c1]بوتين يستأنف العلاقات العسكرية مع مصر[/c]ذكر تقرير لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» يسعى إلى استئناف العلاقات العسكرية بين مصر وروسيا وسط فجوة آخذة في الإتساع بين القاهرة وواشنطن.وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسي «بوتين» يخطط لزيارة رسمية مرتقبة إلى مصر للاستفادة أو يمكن القول لاستغلال التوتر الواضح في العلاقات بين القاهرة والولايات المتحدة الأمريكية وربما التطلع إلى الموانئ المصرية على البحر المتوسط واستغلالها عسكريًا.وقالت مصادر إسرائيلية إن نفوذ الولايات المتحدة في تراجع ملحوظ في جميع انحاء منطقة الشرق الأوسط في حين يخطط الروس للانخراط في شئون المنطقة وسد الفراغ الذي استحوذت عليه قوى عظمى على مدى قرون.ولفتت الصحيفة إلى أن أمريكا أعلنت في الـ9 من أكتوبر الماضي تعليق المساعدات العسكرية لمصر في انتظار التقدم نحو حكومة مدنية شاملة منتخبة ديمقراطيًا.ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، يسعى الرئيس «بوتين» لاستئناف العلاقات العسكرية مع مصر في ظل الفراغ الناجم عن قرار واشنطن ومخاوف من العودة إلى عصور الحرب الباردة والتنافس على المنطقة.ولفت التقرير البريطاني إلى أن روسيا تحاول تأمين ميناء جديدة على البحر الأبيض غير ميناء «طرطوس» السوري، تحسبًا لسقوط نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» الذي كانت موسكو تقف وراءه بقوة.وأضاف التقرير نقلًا عن مصدر عسكري إسرائيلي «إن ميناء طرطوس عرضة للزوال وليس جيد بما فيه الكافية لروسيا، والموانئ المصرية مثالية للغاية بالنسبة للبحرية الروسية».وأشار التقرير إلي أن «بوتين» يسعى أيضًا لملء الفراغ بعد إنسحاب امريكا من العراق في ظل توتر العلاقات بين إدارة «باراك أوباما» ورئيس الوزراء العراقي «نوري لمالكي»، فضلا عن بوادر علاقات جديدة مع السعودية بعد رفض مقعد مجلس الأمن استياءً من الولايات المتحدة الأمريكية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة