[c1]بدء مراجعة مسوغات احتجاز معتقلي غوانتانامو[/c] واشنطن / وكالات :قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنها بدأت في مراجعة مسوغات استمرار احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بدون اتهامات في معتقل غوانتانامو الحربي الأميركي بكوبا، د أكثر من عامين من إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيهات بمراجعة عمليات الاحتجاز هناك.وقال مسؤولون في البنتاغون إن المجلس الدوري للمراجعة -الذي تشكل لتسهيل إغلاق المعتقل- لم يبحث بعد قضية أي سجين بعينه، لكنه يعمل الآن على إجراء المراجعات.وجاء في بيان صادر عن البنتاغون أن «هذه العملية تقدم إسهاما مهما في تحقيق هدف إغلاق غوانتانامو من خلال ضمان أن الحكومة وضعت عملية مستدامة لمراجعة وبحث قرارات الاحتجاز السابقة في ضوء الظروف الحالية والمعلومات».وأضاف البيان أن مجلس المراجعة سيقوّم الخطر الذي يمثله معتقلون بعينهم على أمن الولايات المتحدة وليس مشروعية احتجازهم.وتقول واشنطن إن محاكمة ما بين ستين وثمانين سجينا من المعتقلين الذين ما زالوا في غوانتانامو، وعددهم 164 شخصا، متعذرة لأسباب عديدة، لكنهم يعتبرون -في نظرها- خطيرين لدرجة تحول دون إطلاق سراحهم.وتعتزم الحكومة احتجاز هؤلاء المعتقلين لأجل غير مسمى وبدون اتهامات، بموجب تفويض القوة العسكرية ضد تنظيم القاعدة وأنصاره بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.[c1]رئيس أركان كوريا الشمالية يظهر لأول مرة[/c] سول / وكالات :أكدت كوريا الشمالية أمس الخميس تعيين رئيس أركان جديد بعدما استخدمت هذا اللقب لأول مرة للإشارة إلى الرجل الذي يعتقد أنه يقوم بمهام هذا المنصب منذ أغسطس الماضي.وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية «قام رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال ري يونغ جلي يصاحبه زعيم البلاد كيم جونغ أون بزيارة قبريْ والد كيم وجده».وأضافت الوكالة أن ري وكيم وآخرين سافروا «لإحياء ذكرى» كيم جونغ إيل (الأب) وكيم إيل سونغ (الجد)، في الذكرى الـ68 لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.وكان ري يترأس الفيلق الخامس المتمركز على الحدود مع كوريا الجنوبية في إقليم جانجيون شرقي شبه الجزيرة الكورية خلال الفترة من 2007 وحتى نهاية 2012.ومنذ يناير الماضي شوهد ري بصحبة كيم في جولات عسكرية كما تمت ترقيته في أغسطس الماضي، مما أثار تكهنات في بيونغ يانغ بأنه أصبح رئيس الأركان.وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن سلفه كيم كيوك سيك تولى منصب رئيس الأركان في مايو الماضي، ولكن لم يظهر منذ 25 أغسطس الماضي.من جهة أخرى، قال تقرير رسمي كوري جنوبي إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أقال نحو نصف المسؤولين الكبار في البلاد لتعزيز سيطرته على الدولة.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوثيقة -التي نشرتها وزارة التوحيد الكورية الجنوبية الثلاثاء- أن هذا التعديل شمل 97 من أصل 218 من كوادر الجيش والحزب الشيوعي والحكومة.وأضافت الوثيقة أن كيم لجأ في أغلب الأحيان إلى إجراء «الإقالة والنقل» لمحاولة السيطرة بشكل أفضل على العسكريين.[c1]والد سنودن يصل إلى موسكو لرؤية ولده[/c] موسكو / وكالات :وصل إلى العاصمة الروسية موسكو أمس الخميس والد إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي والمخابرات الأميركية سي آي أي، والذيمنحته روسيا حق اللجوء المؤقت بعد صدور أمر توقيف بحقه في الولايات المتحدة لتسريبه وثائق تتعلق بالأمن القومي الأميركي.وقال لون سنودن للصحفيين في المطار إنه يأمل أن يرى ابنه وأوضح أيضا أنه ليس هناك اتصال مباشر بين سنودن الابن والعائلة، وأضاف قائلا «أشعر بالامتنان لأن ابني بأمان ويتمتع بالحماية والحرية».وكان سنودن الابن قد فرّ إلى هونغ كونغ بعد تسريبه الوثائق التي نشرتها صحيفة غارديان البريطانية في يونيو الماضي، واتجه إلى موسكو بعد ذلك حيث ظل عالقا في أحد مطاراتها خمسة أسابيع قبل أن يمنح حق اللجوء المؤقت، الأمر الذي أضاف المزيد من التوتر للعلاقات الروسية الأميركية.ولم تفصح السلطات الروسية أو محامي سنودن الروسي أناتولي كوتشيرنا عن مكان وجوده، إلا أنه تسربت معلومات عن أن المتعاقد الهارب يسعى للوصول إلى أحد بلدان أميركا اللاتينية. يذكر أن حق اللجوء الممنوح لسنودن يجب أن ينظر فيه ويجدد سنويا.وبشأن توقعاته لمستقبل ولده، أوضح سنودن الأب «أنا لست متأكدا من أن ابني سيعود إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، ولكن هذا قراره فهو رجل بالغ. أنا والده وأحب ابني، ومن المؤكد أنني آمل بفرصة لرؤية ابني مجددا».وقال الوالد إنه لا يعرف إلى حد الآن دوافع ولده من تسريب تلك الوثائق، إلا أن ما يعرفه جيدا أن ابنه لم يتعاط في تسريب أو نشر أية وثائق منذ وصوله إلى روسيا، وأن همه الأول هو أن يحافظ على سلامته وصحته.
حول العالم
أخبار متعلقة