القنصل المصري بعدن لـ 14اكتوبر :
عدن / عادل خدشي:قال محمد عزالدين فودة القنصل المصري بعدن ان 6 اكتوبر كان نصراً للشعب المصري والسوري في حربهما العظيمة ضد العدو الصهيوني الغاصب.. ونصراً للشعب العربي ككل باستعادة ليس فقط الأرض، ولكن الكرامة القومية وبدء نهضة جديدة، ويرجع الفضل في ذلك إلى إصرار الشعبين المصري والسوري والشعوب العربية على استكمال المسيرة النهضوية.. مؤكدًا أنَّ الدعم والتأييد والحب الجارف للزعيم الخالد جمال عبدالناصر كان له أكبر الأثر في خوض تلك المعركة التي انتهت بانتصار الجيوش العربية في 6 أكتوبر 1973م.وأضاف في سياق حديثه لـ “14 أكتوبر” أنَّ جمال عبدالناصر أعاد وبتأييد من الشعب المصري بناء القوة المصرية بعد نكسة حزيران 1967م، واستكمل الرئيس الراحل أنور السادات تلك المهمة بعد رحيل جمال وبمؤازرة الجيوش العربية التي ساهمت في تلك المعركة العظيمة في تحقيق النصر العظيم في ذلك اليوم المشهود.واستطرد قائلا: لاشك في أنَّ مصرَ في المراحل الزمنية التي أعقبت استقلال ونهضة الشعوب العربية خاصةً بعد ثورة 23 يوليو 1952م العظيمة قد ساهمت إسهامـًا كبيرًا في بلورة وتحقيق الريادة العربية في مجالات عدة، تخللتها بعض الصعوبات خاصةً إزاء مواجهة العدو الصهيوني في حروب متتالية كان من أهمها حروب 1956 وحزيران 1967 وانتصار الشعب العربي المصري في 6 أكتوبر 1973م بمؤازرة الدول العربية الشقيقة، مما مكَّن مصر بزعامة قادتها من استعادة ليس فقط أرضها المحتلة، بل كذلك عزتها وكرامتها خاصةً بعد قيام ثورتي 25 يناير 2011م و30 يونيو 2013م اللتين وقفت معهما الشعوب العربية كافة، خاصةً دول الخليج وعلى رأسها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي كان له أكبر الأثر في دعم تلك الثورتين اللتين ستعود آثارهما الإيجابية على مصر والدول العربية لتحقيق تطلعات الأمة العربية في التصدي للمؤامرات الإقليمية والدولية.وذكر فودة بموقف المملكة العربية السعودية الداعم لمصر في كافة التحديات التي عصفت بمصر والمنطقة خلال الأعوام الماضية، وذلك عن طريق مد يد العون والمساعدة لمصرَ بعد حرب حزيران 1967م وحرب 6 أكتوبر 1973مبقطع إمدادات البترول الذي اتخذ قراره الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله - آنذاك -، مما كان له أكبر الأثر في دعم نصر الجيش العربي المصري في حربه ضد العدو الصهيوني في السادس من أكتوبر 1973م، وبعد 30 يونيو 2013م المجيدة تم تقديم الدعم المادي والسياسي لتلك الثورة الشعبية، من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.