[c1]أوباما يرجئ زيارة لماليزيا بسبب شلل الميزانية[/c] واشنطن / وكالات :أرجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة مقررة إلى ماليزيا بسبب الشلل في ميزانية بلاده، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، بينما أغلقت العديد من المؤسسات التابعة للحكومة الاتحادية الأميركية أبوابها بعد أن أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات للمواطنين.وكان من المقرر أن يزور أوباما ماليزيا في 11 أكتوبر ضمن جولة في جنوبي شرقي آسيا للمشاركة خصوصا في قمة مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي في جزيرة بالي الإندونيسية اعتبارا من الاثنين المقبل.وذكر مكتب رزاق في تصريحات أمس الأربعاء أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيحل محل أوباما، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الماليزية الرسمية وصحف محلية، مضيفا أن أوباما أعرب عن خيبة أمله في عدم تمكنه من زيارة ماليزيا.من جهتها قالت المتحدثة باسم رزاق إن كيري سيحل محل أوباما وسيلقي خطابه بالنيابة عنه، رافضة الإدلاء بمزيد من التصريحات.ولم يتضح بعد ما إن كانت فعلا أزمة الموازنة التي تمر بها الولايات المتحدة الأميركية هي السبب في إلغاء أوباما لزيارته المخصصة لعقد اجتماعات سنوية كانت مقررة منذ مدة طويلة.وكان من المتوقع أن يقوم أوباما خلال هذه الزيارة بالضغط من أجل وضع اتفاق نهائي للتجارة بين آسيا والمحيط الهادي.يأتي ذلك في الوقت الذي لم يعلن فيه البيت الأبيض بعد عن إلغاء أوباما زيارته، حيث لم يؤكد أي تغييرات على خطط سفر الرئيس الأميركي، وفقا لما قالته وكالة الصحافة الفرنسية.وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، قد أشار الثلاثاء إلى أن أوباما لا يزال عازما على المضي قدما في حضور القمة.وأضاف كارني -في تصريحات للصحفيين- أن أوباما يعتقد أن السفر إلى آسيا وأماكن أخرى هو جزء من وظيفته كقائد أعلى للقوات المسلحة ورئيس، للمساعدة في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية بالنسبة للشعب الأميركي، ولخدمة المصالح الأمنية القومية الأميركية كذلك.وتأتي هذه التطورات فيما أغلقت العديد من المؤسسات التابعة للحكومة الاتحادية الأميركية أبوابها بعد أن أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات للمواطنين كما تم تسريح حوالي 800 ألف موظف حكومي بشكل مؤقت وبدون راتب.[c1]إيران ترفض اتهام إسرائيل لها بالتجسس[/c]طهران / القدس المحتلة / وكالات :رفضت إيران اتهام إسرائيل لها بالتجسس عليها بعد إعلان تل أبيب أنها اعتقلت جاسوسا إيرانيا الشهر الماضي.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن إعلان تل أبيب عن اعتقال رجل الأعمال علي منصوري -الذي يحمل أيضا الجنسية البلجيكية- «سيناريو مكرر», وإن غاية إسرائيل منه الخروج من عزلتها.وأضافت أن محللين غربيين ربطوا اعتقال منصوري بسفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث التقى أمس الرئيس الأميركي وناقش معه الملف النووي الإيراني.وكشفت الحكومة الإسرائيلية الإثنين الماضي - مباشرة بعد سفر نتنياهو إلى واشنطن- عن اعتقال منصوري في الحادي عشر من الشهر الماضي. ووفقا للرواية الإسرائيلية, فقد تم ضبط منصوري في المطار وفي حوزته صورة للسفارة الأميركية في تل أبيب.وتحدث جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) عن تكليف علي منصوري من قبل الحرس الثوري الإيراني بالتجسس لحساب إيران «بهدف المساس بالمصالح الإسرائيلية والغربية» على حد تعبيره.\
حول العالم
أخبار متعلقة