[c1]كيري يتوقع اتفاقا نوويا سريعا مع إيران[/c] واشنطن / وكالات :توقع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن يتم التوصل بسرعة نسبيا لاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني، فيما أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، في وقت كشف فيه مصدر إعلامي إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيهدد بالتخلي عن الطريق الدبلوماسية في حال لم يكن الهدف من المفاوضات تفكيك هذا البرنامج.وقال كيري في مقابلة بثها برنامج (60 دقيقة) على محطة سي بي أس الأميركية إن الجهود الدبلوماسية المكث فة لحل الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تسفر عن اتفاق في غضون الإطار الزمني الذي دعا اليه الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، معتبرا أن سرعة التوصل إلى اتفاق تعتمد على مدى الصراحة والوضوح التي تستعد إيران للتحلي بهما.وأشار الوزير الأميركي إلى أن بإمكان إيران إثبات صدقها بفتح منشآتها النووية على الفور أمام المفتشين وإبقاء جهودها لتخصيب اليورانيوم عند مستويات متدنية لا يمكن أن تكون ملائمة للاستخدام العسكري، مشددا على أن الأمر المطلوب هو أفعال تثبت أنه لا يمكن لهذا البرنامج النووي أن يشكل تهديدا للولايات المتحدة ولحلفائها وأصدقائها في المنطقة.ودعا كيري طهران إلى اتخاذ خطوات سريعة وواضحة ومقنعة للوفاء بمتطلبات المجتمع الدولي فيما يتعلق بالبرامج النووية السلمية، مشددا على أنه يمكن رفع العقوبات المفروضة على إيران بعد التوصل لاتفاق يضمن سلمية هذا البرنامج.وفي مقابلة منفصلة بثتها شبكة «أي بي سي» الأميركية قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن حق بلاده في التخصيب النووي السلمي غير قابل للتفاوض، متهما إسرائيل بـ«الكذب» في كلامها عن نوايا طهران.وقال ظريف إن إيران مستعدة لفتح منشآتها النووية أمام التفتيش الدولي كي تثبت أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي مقابل أن تفعل الولايات المتحدة أشياء بأسرع وقت ممكن إحداها إنهاء ما وصفها بعقوباتها غير القانونية ضد بلاده.[c1]جيش بريطانيا يستحدث وحدة للحروب الإلكترونية[/c] لندن / وكالات :أعلنت وزارة الدفاع البريطانية نيتها إنشاء وحدة خاصة في الجيش البريطاني لحماية البلاد من الهجمات الإلكترونية.وبدأت وزارة الدفاع البريطانية في تجنيد المئات من خبراء الكمبيوتر وقراصنة الإنترنت، وذلك في خطوة لبناء تلك الوحدة التي سيناط بها التصدي لأي هجمات إلكترونية تستهدف البلاد.وأعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند في مؤتمر لحزب المحافظين البريطاني أن الوحدة لن تكون مهامها دفاعية فقط، بل ستقوم بهجمات إلكترونية «إذا لزم الأمر»، وذلك بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).وأكد هاموند أن قرار إنشاء تلك الوحدة الخاصة يأتي بعد أن أصبحت الهجمات الإلكترونية خطرا حقيقيا على البلاد، مشيرا إلى أن هناك أربعمائة ألف هجمة إلكترونية استهدفت بريطانيا وتم التصدي لها العام الماضي.ولن تكتفي وزارة الدفاع البريطانية بذوي الخبرة العسكرية في هذه الوحدة الخاصة، حيث ستقوم بتجنيد مدنيين ممن لهم خبرة في مجال التصدي للهجمات الإلكترونية أو القيام بها.يذكر أن الجيش البريطاني ليس الأول الذي يحدث وحدة خاصة للهجمات الإلكترونية، حيث يملك الجيش الصيني وحدة خاصة من قراصنة الحاسوب والإنترنت تدعى «الجيش الأزرق»، كما تدرب الولايات المتحدة 13 فرقة خاصة لخوض الحروب الإلكترونية.[c1]نيروبي تؤكد انتهاء أزمة رهائن المركز التجاري[/c] نيروبي / وكالات :أكد وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لينكو أن أزمة رهائن المركز التجاري في العاصمة نيروبي انتهت، مضيفا أن العدد الإجمالي لقتلى الهجوم الذي بدأ تنفيذه مسلحون في 21 من الشهر الجاري، هو 67 شخصا.وبالنسبة للمهاجمين، بيّن لينكو أن قوات الأمن تحتجز حاليا تسعة مشتبه بهم في الهجوم، أحدهم اعتقل أمس لاحتمال مشاركته مع المهاجمين.ولم يدلِ الوزير بأي معلومات سواء عن المهاجمين أم المحتجزين المشتبه بهم، معللا ذلك بالقول «لا نناقش شؤون المخابرات علنا».وعن الحيثيات التي جرت أثناء الهجوم على المركز التجاري، ذكر لينكو أن السلطات استفادت من شهادة 156 شخصا كان حاضرا في المركز أثناء الهجوم.وذكر بأن حكومته تتخذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم الذي حدث في المركز التجاري.من جهة أخرى حث الوزير الولايات المتحدة على رفع تحذيرها لمواطنيها بعدم السفر إلى كينيا، وهو ما كانت أعلنته مؤخرا إثر الهجوم على المركز التجاري.وكانت حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تبنت الهجوم على المركز التجاري اعتبرت أن هجومها رسالة للغرب وتحذير لكينيا. يأتي ذلك بعد تهديد أطلقته الحركة بتنفيذ مزيد من الهجمات إذا لم تخرج القوات الكينية من الأراضي الصومالية.وكانت الحركة أعلنت أن هجومها الذي شنته على مركز ويست غيت في نيروبي قد أسفر عن مقتل 137 شخصا.يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأسوأ الذي تشهده كينيا منذ التفجير الذي استهدف السفارة الأميركية بنيروبي عام 1998 وأوقع نحو مائتي قتيل.
حول العالم
أخبار متعلقة