> خيرت الشاطر
القاهرة / متابعات : كشفت مصادر أمنية مصرية بعضا من محتوى تقارير جهاز الأمن الوطني عن نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، وطبيعة علاقته بالجماعات المسلحة في سيناء، مؤكدة أن الشاطر عقد عدة صفقات مع القيادي السلفي محمد الظواهرى لتحويل سيناء إلى إمارة إسلامية وتمكين الجماعات “التكفيرية والجهادية” من إدارة أمورها.وقالت المصادر إن الشاطر فوض عدداً كبيراً من الخارجين على القانون لإشاعة الفوضى بين قرى المنطقة الشرقية مقابل تسليحهم وتمويلهم ماديا، وكان نواب تنظيم الإخوان في البرلمان السابق هم مسؤولو التفاوض مع المسلحين ونقل التكليفات إليهم. وأضافت المصادر أن الشاطر منح الظواهري مبالغ مالية كبيرة للعمل على السيطرة على الجماعات التفكيرية فى سيناء والتنسيق مع كل مجموعة من خلال “رموز كودية”، لافتا إلى أن “جماعة أنصار بيت المقدس ولدت من رحم المجموعات التكفيرية المسلحة التى أسسها الشاطر وقيادات الإخوان”.وتابعت المصادر أن «الشاطر نسق مع كتائب القسام لتدريب العناصر المسلحة فى معسكراتهم فى غزة على القنص وصناعة المتفجرات وتنفيذ المهام القتالية الصعبة وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة”. وأكدت المصادر الأمنية أن “عادل حبارة” منفذ مذبحة رفح “2” تلقى تدريباته في تلك المعسكرات قبل أن يشكل مجموعة مسلحة بتمويل إخواني، فضلا عن علم مؤسسة الرئاسة بنشاط هذه المجموعة في سيناء.وأوضحت المصادر أن التنظيمات المسلحة تضم نحو 3 آلاف مسلح، ثلثهم من “الحمساويين”، تحت إشراف القيادي السلفي محمد الظواهري الذي ينسق بدوره مع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.وشددت المصادر على أن قتلة الضابط الشهيد محمد أبوشقرة ارتبطت بعلاقات قوية مع خيرت الشاطر وقيادات الإخوان ونائب محافظ شمال سيناء السابق، مشيرة إلى أن الشاطر أعد قائمة بأسماء ضباط أمن الدولة الذين حققوا مع قيادات الإخوان لتدبير عمليات اغتيالهم. وأضافت المصادر أن تقارير الأمن الوطني رصدت تورط “السلفية الجهادية” والإخوان بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة فى جلب كميات من الأسلحة لدعم الجيش الحر فى سوريا، مقابل دعم الجماعات التكفيرية السورية لـ”إخوان سوريا” مستقبلا، وهي صفقة أتمها الشاطر ومحمود عزت وغزلان وصفوت حجازى.