القاهرة / متابعات :قالت مصادر سيادية مصرية ، إن القوات المسلحة المصرية أحبطت خلال الأيام الماضية، العديد من مخططات الجماعات الإرهابية، لنقل نشاطها وأماكن تمركزها من شمال سيناء إلى جنوب سيناء، وتحديدا فى منطقة «رأس سدر»، وأحبطت محاولتهم النزوح لمدن القناة، باستخدام بطاقات رقم قومي مزورة بشكل دقيق، قادمة من غزة. وأكدت المصادر أن الجيش يستعد لشن عملية جديدة بسيناء خلال ساعات، سيعلن بعدها القضاء على أغلب البؤر الإجرامية، ويعلن نتائج التحقيقات مع العناصر المقبوض عليها خلال العمليات الأخيرة، والتى ستكشف الانتماءات الحقيقية لهذه العناصر وارتباطها بالإخوان وحماس. وأضافت المصادر «لم يتبق من البؤر الإجرامية بشمال سيناء سوى 7 بؤر، تضم نحو 180 عنصرا إرهابيا، متمركزين فى جبل الحلال، والبعض منهم مختبئ وسط الكتل السكنية، وآخرون بالقرى النائية جنوب رفح والشيخ زويد، وهذه العناصر -وفقا للتحريات- تمتلك ترسانة من الأسلحة المتنوعة، من (الهاون والآر. بي. جي والمدافع الآلية وقواعد إطلاق صواريخ وعبوات ناسفة وقنابل شديدة الانفجار)، بجانب أجهزة تجسس واستطلاع أكمنة الجيش، التى تسمى بـ«الخفاش»، يمكن إطلاقها على ارتفاع 300 متر لتصوير أماكن الأكمنة عن بعد». ولفتت المصادر إلى أن خطط السيطرة الكاملة أيضاً تتضمن تدمير ما تبقى من أنفاق تربط غزة بسيناء، والتي لا تتعدى 50 نفقا حاليا. من جهة أخرى، بدأت قوات الجيش، فجر أمس الاول، المرحلة الثانية من حملتها العسكرية على بؤر الإرهاب، فى إطار عملية «فجر سيناء»، وقال شهود عيان إن 6 طائرات أباتشي و40 آلية عسكرية ومدرعة وقاذفات صواريخ، ونحو 600 عنصر بالعمليات الخاصة والصاعقة، داهمت أمس بؤر الإرهاب فى 5 قرى جنوب الشيخ زويد ورفح. وداهمت القوات عدة بؤر إرهابية بقرية المقاطعة، وطاردتهم تحت غطاء جوي. وألقت قوات الصاعقة القبض على 6 عناصر تكفيرية، كانوا يختبئون داخل أحد المنازل، بقرية المقاطعة. وقال مصدر أمني إن القوات عثرت معهم على أسلحة آلية و«آر بي جي»،
الجيش المصري يحبط مخطط انتقال الإرهاب من شمال سيناء إلى جنوبها ومدن القناة
أخبار متعلقة