القاهرة/ متابعات:كشفت مصادر سيادية مصرية، عن استعداد روسيا والصين لتسليح مصر بدلاً من الولايات المتحدة من الآن، وتقديم مساعدات عسكرية لها إذا ما اتخذت واشنطن قراراً بوقف المساعدات العسكرية لمصر، مشيرة إلى أن هناك تغييراً في الموقف الرسمي للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية تدريجياً في الأيام الأخيرة، إلا أن هناك تآمراً خفياً يجرى بقيادة الولايات المتحدة مع القوى العظمى. وقالت المصادر: «رصدنا 4 اجتماعات عُقدت خلال أسبوعين في ألمانيا، وليس اجتماعاً واحداً، حضرها جهاز المخابرات المركزية للولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعات استخباراتية وعسكرية لفرنسا وبريطانيا، وممثلون للموساد الإسرائيلي وقطر، في 2 و8 و12 و16 أغسطس، للتشاور بشأن إمكانية تعطيل الأوضاع في مصر»، لافتة إلى أنهم يريدون إركاع مصر وخنقها اقتصادياً عبر التحكم في عدد من الاتفاقات الغربية معها في الاقتصاد، ولم تخرج اجتماعاتهم عن كونها مشاورات لم تستطع الوصول إلى قرارات عدا توقيف توريد بعض المنتجات الاقتصادية أو إلغاء بعض الاتفاقيات المبرمة مع مصر.وأضافت أن البنتاجون الأمريكي يرفض بشكل قاطع أي تدخل عسكري في مصر، كما أن كل اجتماعات القوى في ألمانيا، لم تستطع إنجاح التدخل العسكري الذي وجدوا صعوبة في إكماله، وأبدت فرنسا وإنجلترا تخوفهما من التدخل على غرار ما حدث عام 56.وأعربت المصادر عن تخوف السلطات المعنية ومنها الجيش من إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القوائم، وقالت إن هناك اتجاهات قوية لإمكانية غلبة التيار الإسلامي عبر نظام القوائم وعودتهم بنسبة كبيرة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة وقطر على استعداد لإرسال مبالغ مالية تصل إلى 20 مليار دولار لإنجاحهم، وهو أحد السيناريوهات التي تضعها الولايات المتحدة أمامها.
مصادر سيادية مصرية: روسيا والصين مستعدتان لتسليح مصر بدلا من أمريكا
أخبار متعلقة