بعد إخلاء مسجد الفتح برمسيس الذي اعتلته عناصر إخوانية مسلحة
القاهرة/ متابعات:ألقت قوات الجيش والشرطة المصرية مساء أمس السبت القبض على العديد من أعضاء جماعة الإخوان المتورطين فى أعمال عنف بعد إخلاء مسجد الفتح برمسيس.واطلقت قوات الأمن المصرية ، مساء السبت، أعيرة تحذيرية في الهواء لتأمين خروج المتواجدين من أنصار جماعة الإخوان بمسجد الفتح، ومنعًا لاحتكاك عدد من المتجمعين أمام المسجد، بهم.وقامت القوات المصرية بإخراج كل عناصر «الإخوان»، ووضعهم في سيارات تابعة للأمن المركزي، لإخراجهم من الميدان. وقام المواطنون المتجمهرون خارج المسجد بمحاولة الاعتداء على أنصار «الإخوان»، ولكن قوات الأمن أطلقت طلقات تحذيرية لمنع الاقتراب منهم.ودخلت قوات العمليات الخاصة إلى مسجد الفتح، واعتلت الطابق الثاني للتعامل مع العناصر المسلحة من الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.ونجحت قوات الشرطة في إخراج عدد كبير من أنصار الرئيس المعزول، من كبار السن والسيدات المحتجزين داخل مسجد “الفتح”، ونقلتهم إلى سيارات الأمن المركزي، في محاولة لإنقاذهم من اعتداءات الأهالي، بعد أن قاموا بالاعتداء على شباب تم إخراجهم من المسجد، ما دفع قوات الجيش لإعادتهم داخل المسجد.إلى ذلك أوضحت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري على “فيس بوك”، أنه في ضوء ما تم تداوله من أكاذيب وادعاءات باطلة لبعض المنتمين لجماعة الإخوان على قناة “الجزيرة” بشأن الأحداث الجارية بمسجد “الفتح” في محيط ميدان رمسيس، تؤكد القوات المسلحة على الآتي:“إن المهمة الرئيسية لعناصر القوات المسلحة في محيط مسجد “الفتح” تتركز على توفير مسارات خروج آمن للمتواجدين داخله منذ أمس”.وأضاف: “أطلقت عناصر من جماعات العنف المسلح النيران الحية بكثافة على قوات الجيش والشرطة المتواجدة بالمكان من داخل المسجد ومن أعلى المئذنة، وتقوم حالياً قوات الشرطة المدنية بالتعامل مع الموقف”.وتابع: “كما تهيب القوات المسلحة بجموع المواطنين المصريين عدم الاعتداد بما يتم تداوله على بعض وسائل الإعلام التي تتعمد تزييف الحقائق وتبديلها لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة”.