طرابلس / متابعات:صرح محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبى السابق وزعيم تحالف القوى الوطنية الليبية بأن الاستحواذ على ميزانية الدولة الليبية والبطء فى اتخاذ القرار، والرضوخ لهيمنة الكتائب الليبية المسلحة أعطى مبررا للكثيرين أن المخرج هو العودة إلى الفيدرالية مرة أخرى.وأعرب جبريل عن مخاوفه من تقسيم ليبيا، مضيفا أن الممارسات التى تحدث فى المنطقة الغربية بطرابلس ومحيطها، بسبب أن أغلب السلاح المكدس فى يد جماعات مسلحة موجود بهذه الجهات، وبسبب أن أغلب المواجهات المسلحة كانت ضد قوات القذافي بتلك الجهات خلال أحداث الثورة الليبية.وأضاف جبريل فى تصريح صحفي أن المواطن الليبى، أصبح يلمس أن تلك الكتائب المسلحة أصبحت تملى إرادتها على المؤسسات التى ولدت بسبب انتخابات المؤتمر الوطنى والحكومة فى 7 يوليو العام الماضي، وأن هذه المؤسسات المنتخبة أصبحت لا تملك من أمرها وقرارها السيادى شيئا، بل أصبح يملي عليها الآخرون ما عليها أن تقوم به تبعا لما يريدون بقوة السلاح وهذا وضع مؤسف.وأوضح “جبريل” أن عدم الاستقرار أصبح مسلسلا طويلا بلا نهاية، بالتالى فالمواطن بالمنطقة الشرقية وحتى الجنوبية، الذى عانى من التهميش لفترة طويلة، بدأ يجد المبررات للعودة إلى النظام الفيدرالي القديم وتقسيم ليبيا إلى 3 مناطق، بحيث كل يبدأ حياته وحين تستقر الأمور فى المنطقة الغربية فلكل حادث حديث، فما تفعله بعض الأطراف فى المنطقة الغربية تلك، أعطى المبرر لكثير من الدعاوى فى المنطقة الشرقية للحديث مرة أخرى عن الفيدرالية والمناطق الثلاث.
محمود جبريل يحذر من تقسيم ليبيا بسبب مركزية طرابلس
أخبار متعلقة