[c1]موسكو تؤكد احتضانها لقاء بوتين وأوباما[/c]موسكو / وكالات :قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين إن روسيا لم تتلق أي إخطار رسمي يفيد بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم إلغاء اجتماع ثنائي مزمع مع الرئيس الروسي في موسكو الشهر المقبل.ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين قوله لمحطة إذاعة «بيزنيس إف أم» : «لم نتلق أي تغييرات، أو أي إخطارات. ولذلك فليس لدينا أي معلومات».ودعت مجموعة من كبار المسؤولين الأميركيين أوباما إلى إلغاء الاجتماع المقرر عقده مع بوتين وسط التدهور الواضح في العلاقات الثنائية بين البلدين بعد قرار روسيا الأسبوع الماضي منح حق اللجوء لخبير الاستخبارات الأميركي الهارب إدوارد سنودن.وكان سيناتور ديمقراطي رفيع قد اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي لمعاداة الولايات المتحدة الأميركية من خلال منح المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن -المتهم بتسريب تفاصيل عن برامج تجسس أميركية- حق اللجوء لمدة عام.وقال السيناتور تشارلز شومر -وهو ثالث أرفع عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي وحليف مقرب من الرئيس الأميركي باراك أوباما- إن العلاقات الأميركية الروسية أصبحت «مؤذية» داعيا أوباما إلى النظر في نقل مكان قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة سان بطرسبرغ الروسية الشهر القادم إلى مكان آخر.وقال شومر في حديث لقناة (سي بي أس) التلفزيونية «الرئيس بوتين يتصرف مثل فتى في مدرسة, تعلمت من واقع خبرتي أنه ما لم تتصد لذلك الفتى فسوف يطلب المزيد والمزيد والمزيد».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثلاثة جرحى بانفجار في معبد بوذي في جاكرتا[/c] جاكرتا / وكالات :أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة إثر انفجار قنبلة صغيرة في معبد بوذي في العاصمة الإندونيسية، وقال مسؤول حكومي إن الحادث يأتي احتجاجا على العنف الذي يمارس ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.وقال إن العبوة انفجرت في وقت متأخر من مساء الأحد عند مدخل معبد إيكايانا غربي جاكرتا بينما كان يتعبد فيه عدد من البوذيين، ولم تنفجر قنبلة أخرى كانت في المكان.وقال وزير الشؤون الدينية سوريادارما علي إن ورقة وجدت في مكان الحادث مكتوب عليها «نسمع صرخات الروهينغا»، واعتبر أن التفجير «عمل استفزازي هدفه تحريض المسلمين ضد البوذيين».وأضاف الوزير أن العلاقة بين المسلمين والبوذيين لن تتأثر، فلم «يحدث حتى الآن أي نزاع بين المسلمين والبوذيين في إندونيسيا».وقال المسؤول في المعبد بونيجان لياو لوكالة الأنباء الفرنسية إن الكاميرا المثبتة في المعبد أظهرت رجلا يرتدي قميصا أبيض يدخل المعبد ويضع طردين لونهما أخضر داخل المعبد، بالقرب من بابين قبل أن يغادر المكان ويقع الانفجار، موضحا أن اللقطات المصورة سلمت إلى الشرطة.من جهته، قال الناطق باسم الشرطة روني سومبي إن السلطات ما زالت تحقق في دوافع الهجوم ولا يمكنها الإدلاء بأي تعليق الآن عن الجهة التي قد تكون مسؤولة عنه.وكان مسؤولون إندونيسيون تعهدوا بتكثيف الإجراءات الأمنية في مواقع دينية في أنحاء البلاد، في الوقت الذي يتوجه فيه الملايين إلى بلداتهم للاحتفال بعيد الفطر.
حول العالم
أخبار متعلقة