[c1]رفض روسي لانتقادات واشنطن بسبب سنودن[/c] موسكو / وكالات :رفض مسؤول روسي بارز أمس الجمعة النقد الأميركي الشديد لقرار موسكو بمنح اللجوء المؤقت لمسرب المعلومات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن.وألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما إليكسي بوشخوف باللائمة على أميركا نفسها في القضية، كاتبا في حسابه على تويتر إنه «ونتيجة لإغلاق كل طرق الهروب فقد تركت أميركا موسكو بدون أي خيار».وانتقل سنودن من مطار موسكو شيريميتيفو حيث كان عالقا منذ أكثر من شهر بعد حصوله على اللجوء المؤقت الخميس إثر عملية أشرف عليها محاميه الروسي إلى مكان لم يكشف عنه.وإثر قرار منح اللجوء لسنودن هددت الولايات المتحدة بإعادة النظر في خطط عقد القمة الرئاسية الروسية الأميركية المقررة مطلع سبتمبر بعد قرار موسكو منح سنودن اللجوء المؤقت.وأعربت الولايات المتحدة عن خيبة أمل عميقة إزاء القرار الروسي. ولم تستبعد أن يلحق القرار ضررا بالعلاقات بين الدولتين.فيما لفت المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إلى أن القرار الروسي أدّى إلى إعادة النظر في خطط الرئيس أوباما بشأن المشاركة في قمة مجموعة الثماني في روسيا في سبتمبر المقبل. ولم يكن سنودن قادرا على مغادرة مطار شيريميتيفو بموسكو بسبب إلغاء جواز سفره الأميركي. وقال محامي سنودن إنه جرى منحه اللجوء المؤقت لمدة عام ونقل إلى مكان لم يفصَح عنه.وتريد الولايات المتحدة إعادة سنودن إلى أراضيها لموجهة اتهامات بالتجسس على صلة بكشفه عن برامج مراقبة إلكترونية واسعة النطاق تستخدمها الوكالات الاستخبارية الأميركية.[c1]ألمانيا سعت لإعادة نصف الأتراك إلى بلدهم[/c]برلين / وكالات :نقلت مجلة شبيغل الألمانية عن وثائق سرية نُشرت مؤخراً أن المستشار الألماني الأسبق هلموت كول ناقش عام 1982 مع رئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارغريت تاتشر خطة سرية لتقليص عدد الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا الغربية بنسبة 50 %.وذكرت الطبعة الإلكترونية للمجلة الإخبارية أن مستشار ألمانيا الغربية المنتخب حديثاً آنذاك تحدث مع تاتشر عن الاقتراح أثناء اجتماع عقد في بون يوم 28 أكتوبر 1982 وفقا للوثيقة الأصلية المدون بها ملاحظات الاجتماع والتي قالت المجلة إنها ظلت سرية لمدة 30 عاماً.وقال تقرير شبيغل نقلا عن الملاحظات الواردة في الوثيقة إن «المستشار كول قال إنه سيكون من الضروري على مدى السنوات الأربع المقبلة خفض عدد الأتراك بنسبة 50 %، لكنه لا يستطيع أن يقول ذلك علناً».وأضافت ملاحظات الاجتماع «سيكون من المتعذر على ألمانيا أن تستوعب العدد الحالي من الأتراك». وانتُخب كول مستشاراً لألمانيا الغربية في الأول من أكتوبر 1982.ولم يتسن الاتصال بأحد في مكتب كول للحصول على تعقيب.وكثيراً ما قال كول الذي ظل مستشاراً حتى العام 1998 وزعيماً لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ على مدى ربع قرن أثناء فترة حكمه، إن ألمانيا ليست بلداً للهجرة رغم أن عدد المهاجرين ارتفع بشكل مطرد، ويوجد الآن حوالي سبعة ملايين مهاجر في البلد البالغ عدد سكانه 82 مليون نسمة.ويعيش في ألمانيا حالياً نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي، وحصل الكثيرون منهم على الجنسية الألمانية بعد إدخال تغييرات على قواعد الهجرة بعد هزيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي تحت قيادة كول أمام الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يمثل يسار الوسط عام 1998.وكانت ألمانيا الغربية قد دعت الكثير من الأتراك للمجيء إلى ألمانيا بدءا من عام 1961 للمساعدة في سد نقص في الأيدي العاملة سببته «المعجزة الاقتصادية».وعلى مدى عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وفد إلى ألمانيا أيضاً الكثير ممن أُطلق عليهم «العمال الضيوف» من إيطاليا واليونان والبرتغال وتونس ويوغسلافيا السابقة.
حول العالم
أخبار متعلقة