واشنطن / سبأ:استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي عصر أمس الأول في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن وزير الخزانة الأمريكية جايكوب لوو.وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والمالية والسبل المتاحة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي ومعالجة عجز الموازنة العامة للدولة.واستعرض الأخ رئيس الجمهورية اثناء اللقاء الوضع الاقتصادي في اليمن وبصفة خاصة منذ نشوب الأزمة مطلع 2011م، موضحاً الصعوبات والظرف الدقيق الذي تمر به البلاد .وأشار إلى أن الحكومة تسعى جاهدةً إلى المعالجات الممكنة للعجز والتعثر الاقتصادي بمختلف الطرق.وفي حين أكد الأخ الرئيس أن اليمن واعد بالخير الوفير.. عبر عن الأمل في وفاء الدول المانحة بالتعهدات المعلنة لدعم اليمن بما يمكنه من التغلب على التحديات الراهنة. . متطرقا إلى إمكانية تنظيم المساعدات بالتنسيق المشترك بين وزارة الخزانة الأمريكية والحكومة اليمنية مع صندوق النقد الدولي لبرمجة ما يمكن تقديمة من مساعدات واستثمارات في مختلف مجالات البنى التحتية والتصنيع الاقتصادي بمختلف مجالاته .من جانبه رحب وزير الخزانة الأمريكي بالأخ رئيس الجمهورية في واشنطن. وقال «عندما دعوناكم يافخامة الرئيس لزيارة واشنطن كانت لدينا تصورات ندرسها معكم ونرى بعد استعراضكم هذا أن الأمور واضحة وما تطرقتم إليه أوضح الصورة أكثر وعلى هذا الأساس سوف نبني إستراتيجية وتنسيق مشترك بين مجموعة أصدقاء اليمن والمانحين على المستويين الإقليمي والدولي وسنبذل الجهود لدى صندوق النقد والبنك الدوليين من أجل رعاية تلك الإستراتيجية ومتابعة التنفيذ بصورة حثيثة إلى ان يخرج اليمن إلى آفاق التطور والنهوض الاقتصادي وبما يؤمن للشعب اليمني انتهاء الفترة الانتقالية بنجاح كامل».وعبر الوزير الأمريكي عن تقديره الكبير لما أنجز في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والوصول إلى المرحلة الحاسمة بعد أن تم قطع اشواطا كبيرة سيما على صعيد الحوار الوطني الشامل الذي ستكون مخرجاته بداية للمستقبل الأفضل لليمن.واستعرض الوزير لوو جهود الخزانة الأمريكية في تأسيس صندوق دعم المرحلة الانتقالية وكذا جهود الإدارة الأمريكية في حشد الدعم الإقليمي والدولي لإنجاح اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن في شهر سبتمبر القادم بمدينة نيويورك الأمريكية برعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية.