[c1]أوباما يشيد بمسلمي أميركا في إفطار رمضاني[/c] واشنطن / وكالات :أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض، أشاد فيه بمساهمة المسلمين الأميركيين في «بناء الأمة الأميركية»، كرجال الأعمال والمبتكرين في التكنولوجيا، ورواد الطب. مؤكدا وحدة الهدف بين الشعب الأميركي وشعوب الشرق الأوسط في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية، ودعم ريادة الأعمال.وقال أوباما -في الإفطار الرمضاني الخامس الذي يستضيفه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية- إن رمضان يشكل «وقتا للتأمل» وفرصة لتأكيد الإخلاص لله بالصوم والصلاة، كما أنه وقت لالتئام العائلة والأصدقاء.وأوضح أن البيت الأبيض يتبع تقليدا يحتفل من خلاله بالأيام المقدسة للديانات المختلفة، معتبرا ذلك احتفالا بالتنوع الذي يميز أميركا، ويؤكد على حرية العبادة في البلد.وأضاف أوباما أن الأميركيين وشعوب الشرق الأوسط «يعملون بتفان أكبر»، ويتطلعون للأفضل، ويسعون إلى خلق المزيد من الفرص لأطفالهم. مؤكدا أن ذلك لا يمثل «الحلم الأميركي» فقط، بل تتطلع إليه كل شعوب العالم، كما أنها «رغبة إنسانية» من أجل التقدم لتحقيق الكرامة عبر إعطاء الأطفال شيئا أفضل.وقال إن هذه التطلعات للحرية والفرص الاقتصادية، بنفس قدر التطلع للحرية السياسية، تمثل «جزءا كبيرا من صلب التغيير الذي رأيناه في جميع أنحاء العالم في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك في شمال أفريقيا وفي الشرق الأوسط».يُذكر أيضا أن الرئيس الأميركي الأسبق توماس جيفرسون أقام أول حفل إفطار رمضاني معروف في البيت الأبيض عام 1805.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإقامة الجبرية لباقان أموم بجنوب السودان[/c] جوبا / وكالات :أصدر رئيس دولة جنوب السودان زعيم حزب الحركة الشعبية الحاكم سلفاكير ميارديت أمرا رئاسيا يقضي بفرض الإقامة الجبرية على الأمين العام للحزب باقان أموم وحظره من السفر خارج العاصمة جوبا، وذلك بعد يومين من إقالة الحكومة، وسط دعوات دولية إلى تشكيل حكومة تعكس «التنوع».وقالت الأنباء من جوبا إن القرار تضمن منع أموم من التحدث أمام التجمعات العامة أو مخاطبة كافة وسائل الإعلام، إلى حين انتهاء لجنة التحقيق المشكلة ضده من أعمالها وتسليم تقريرها النهائي.واستند سلفاكير في اتخاذ هذه الخطوة إلى ما أسماها مخالفة أموم للوائح والمبادئ العامة التي تنظم عمل الحزب.ويعد باقان أموم من العناصر المؤثرة داخل الحزب الحاكم بحكم منصبه كأمين عام، وعرف عنه تشدده تجاه ملفات التفاوض مع الخرطوم والتي يرأسها بصفته كبيرا لمفاوضي جنوب السودان، وكان قد أعلن بداية الشهر الجاري عن فشل الحزب في إدارة شؤون الدولة الوليدة، وحمّل الحكومة التي يتزعمها رئيسه سلفاكير ميارديت مسؤولية الفشل في تقديم الخدمات للمواطنين، وتحقيق الاستقرار والسلام.وتأتي خطوة سلفاكير بعدما قرر إيقاف نشاط أموم وإحالته إلى التحقيق أمام لجنة مكونة من جيمس واني إيقا نائب رئيس الحزب وأعضاء بارزين في المكتب السياسي للحزب.وقالت مصادر موثوقة إن القرار صدر بعدما رفض أموم المثول أمام لجنة التحقيق المكونة له، وإعلانه عدم اعترافه بها.وتنص مهمة اللجنة على التحقيق مع أموم حول مزاعم قيامه بسوء إدارة شؤون الحزب إدارياً وسياسياً وإظهاره العصيان لقيادة الحركة باستخدام وسائل الإعلام العامة لتشويه سمعة الحركة الشعبية وقيادتها، بالإضافة إلى تصريحاته المثيرة والمحرضة للمشاعر القبلية في البلاد.
حول العالم
أخبار متعلقة