[c1]البشير غادر نيجيريا رغم المطالب بتوقيفه[/c] أبوجا / وكالات :غادر الرئيس السوداني عمر البشير العاصمة النيجيرية أبوجا أمس الأول رغم مطالبة المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله، وذلك حسب تأكيد السفارة السودانية في أبوجا في بيان صدر أمس.والبشير شارك أمس الأول في جلسة افتتاح القمة الأفريقية بأبوجا التي خصصت أعمالها لمناقشة أمراض الإيدز والسل والملاريا المنتشرة بالقارة السمراء.ونفى بيان السفارة السودانية أن تكون مغادرة البشير مرتبطة بالدعوات لتوقيفه، وعزت سفره أمس رغم استمرار أعمال القمة لليوم إلى أن لديه ارتباطات أخرى.وأكد الرئيس السوداني في كلمته أمام القمة على دعم بلاده مقررات القمة وجدد التزام بلاده بالمقررات والإعلانات الدولية بشأن أمراض الإيدز والسل والملاريا. كما شدد على أهمية قوة القارة الأفريقية لمحاربة الفقر والأمراض.وقبل زيارة البشير حثت منظمات حقوقية نيجيريا العضو في المحكمة الجنائية الدولية على اعتقال البشير عندما يصل إليها للمشاركة في القمة الأفريقية.واعتبرت مسؤولة في منظمة هيومن رايتش ووتش أن زيارة البشير تمثل امتحانا حقيقيا لالتزام نيجيريا بقرارات المحكمة الجنائية.وأضافت أنه يتعين على السلطات النيجيرية اعتقال البشير الذي وصفته بالفار من المحكمة الجنائية.وكانت المحكمة أصدرت عام 2009 مذكرة اعتقال في حق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور السوداني.يشار إلى أن زيارة البشير إلى نيجيريا هي الأولى منذ صدور مذكرة الاعتقال ضده قبل أربع سنوات.وفي نيجيريا, هدد التحالف من أجل المحكمة الجنائية باللجوء إلى القضاء المحلي لحمل السلطات على الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية, في إشارة إلى ضرورة اعتقال البشير.وكان البشير زار دولا أفريقية أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية مثل أوغندا وكينيا, بيد أن دولا أخرى بينها جنوب أفريقيا لم تتح له زيارتها.وأثارت مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير ومسؤولين أفارقة آخرين اتهامات للمحكمة باستهداف الأفارقة حصرا لسبب عرقي, وهو ما قاله مؤخرا رئيس وزراء إثيوبيا, هايلي مريام ديسالين، الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الأفريقي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سنودن طلب رسميا اللجوء المؤقت بروسيا[/c] موسكو / وكالات :طلب المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن العالق منذ ثلاثة أسابيع في مطار بموسكو، رسميا أمس الثلاثاء اللجوء السياسي المؤقت في روسيا كما أعلن محاميه الروسي أناتولي كوتشيرينا لوكالة الصحافة الفرنسية.وقال المحامي وهو عضو هيئة استشارية مقربة من الكرملين بعدما التقى سنودن -الذي كشف عن برنامج تجسس أميركي واسع النطاق على الاتصالات الهاتفية وعلى شبكة الإنرنت- في مطار شيريميتييفو بموسكو, إن الطلب أرسل إلى السلطات الروسية من خلال دائرة الهجرة الفدرالية. وأكدت السلطات تلقيها طلب الجوء.وشارك كوتشيرينا في اجتماع بين سنودن (30 عاما) ونشطاء حقوقيين ونواب موالين للكرملين في المطار الأسبوع الماضي, وقال إن سنودن اتصل به للتشاور بعد ذلك الاجتماع.وأضاف في وقت سابق «أنه يتشاور معي بشكل نشط وبعد الاجتماع (الأسبوع الماضي) بقينا على اتصال بشكل مستمر».وذكر أنه يساعد سنودن من خلال شرح تعقيدات القانون الروسي, والاختلافات بين وضع اللجوء ووضع اللجوء السياسي واللجوء المؤقت.ويذكر أن سنودن عالق منذ ثلاثة أسابيع في ساحة الترانزيت بمطار شيريميتييفو الدولي في العاصمة الروسية موسكو, وذلك بعد سحب جواز سفره الأميركي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقاتلات روسيا تقترب من أجواء اليابان[/c] طوكيو / وكالات :ذكرت تقارير إخبارية أمس الثلاثاء أن اليابان دفعت بأربع مقاتلات من طراز «إف -4» للتحليق بعد رصد طائرات عسكرية روسية تحلق بالقرب من مجالها الجوي.ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كي) عن مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم إن طائرتين قاذفتين من طراز «تي يو - 95» تم رصدهما تحلقان فوق بحر اليابان يوم أمس الاثنين علاوة على طائرة استطلاع من طراز «آي إل- 20» فوق جزر تتنازع موسكو وطوكيو ملكيتها.وأضافت أن سبع سفن حربية روسية أبحرت أيضاً عبر المضيق بين جزيرتي هوكايدو وسخالين، وأن أيّاً من المقاتلات لم تخترق الأجواء لكن الجهات اليابانية استغربت تحليقها قريباً جداً من البلاد.وأشارت الهيئة إلى أن روسيا تجري ما يعتقد أنه أكبر مناورة عسكرية في الشرق الأقصى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق في عام 1991.إلى ذلك نقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن مسؤولين حكوميين السبت الماضي، قولهم إن أسطولا مكونا من 16 سفينة حربية روسية وخمس سفن تابعة للبحرية الصينية أبحرت عبر المضيق بين سخالين وجزيرة هوكايدو في شمال اليابان.يذكر أن روسيا والصين أجرتا تدريبات بحرية مشتركة قبالة سواحل فلاديفوستوك في الفترة من 5- 12 يوليو الجاري.وعن سبب التوتر يشار إلى نزاع روسي ياباني بشأن ملكية أربع جزر حدودية تسيطر عليها روسيا نشب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تسميها موسكو جزر الكوريل الجنوبية، فيما تسميها اليابان الأراضي الشمالية، وتطالب بالسيادة عليها، وهو ما منع الدولتين من التوصل إلى معاهدة سلام حتى الآن.
حول العالم
أخبار متعلقة